[زنذنج]
: الزنذنيج: قَرْيَة ببُخَارَا، وإِليه تُنسب الثيابُ الزِّنْذنيجيّة. وسيأْتي ذكرهَا.
[زنفلج]
: (الزِّنْفِيلَجَة، بِكَسْر الزّاي وَفتح اللَّام، والزِّنْفَالَجَةُ) ، بقلبِ الياءِ أَلفاً (والزَّنْفَلِيجَة، كقَسْطَبِيلَة: شَبيهٌ بالكِنْفِ) ، بالكسْر، صرّح أَبو حَيَّانَ وغيرُه من أَهلِ التصريفِ أَنّ نونَها زائدةٌ، والصّوابُ أَنه (مُعَرَّب) عَن (زَنْ بِيلَهْ) ، بِفَتْح الزَّاي وَكسر الموحَّدة فإِن قدّمت اللَّام على الياءِ، كسرْتَها وفتحْتَ مَا قبلَهَا، فَقلت: الزَّنْفَلِيجَة.
وهاذه المادّة عندنَا بالأَسود، بِنَاء على أَنّ الجوهريّ قد ذكرهَا، وَفِي نُسْخَة شَيخنَا بالحمرة، وَهُوَ وَهَمٌ.
[زنفج]
: (الزَّنّفَجَةَ: الدَّاهِيَةُ) ، أَهملها ابْن مَنْظُور والجوهريّ.
[زوج]
: ( {الزَّوْجُ) للمرأَةِ: (البَعْلُ. و) للرَّجل: (} الزَّوْجَةُ) ، بالهاءِ، وَفِي (الْمُحكم) الرَّجُلُ {زَوْجُ المرأَةِ، وَهِي زَوْجُه} وزَوْجَتُه. وأَبَاها الأَصْمَعِيُّ بالهاءِ. وَزعم الكِسائيُّ عَن الْقَاسِم بن مَعْنٍ أَنه سَمِعَ من أَزْدِشَنُوءَةَ بغيرِ هَاءٍ (والكلامُ بالهاءِ) أَلَا ترى أَنّ الْقُرْآن جاءَ بالتذكير: {٦. ٠٠١ اسكن اءَنت {وزوجك الْجنَّة} (الْبَقَرَة: ٣٥) هَذَا كلّه قولُ اللِّحْيَانيّ. قَالَ بعض النّحويّين: أَمّا الزَّوْجُ فأَهْلُ الحِجَازِ يَضَعونه للمذكّر والمؤنّث وَضْعاً وَاحِدًا، تَقول المرأَةُ هاذا} - زَوْجي، وَيَقُول الرجل: هاذه! زَوْجي. قَالَ تَعَالَى: {وَإِن أردتم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute