للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فصَعِدَا بِي فإِذا بنهرَيْن جِلْوَاخَيْنِ، فقلتُ: مَا هاذان النَّهْرَان؟ قَالَ جِبْرِيل سُقْيَا أَهِلِ الدُّنيا) ، جِلوَاخَيْنِ، أَي واسِعَيْن، قَالَه ابْن الأَثير. (والجِلْوَاخ، بِالْكَسْرِ: الوادِي الواسِع) الضَّخْم (الممتلِىء) العَميق. وأَنشد أَبو عَمرٍ و:

أَلا ليتَ شِعْرِي هَلْ أَبيتَنَّ ليلَةً

بأَبْطح جِلْواخٍ بأَسفلِه نَخْلُ

والجِلْوَاخُ: التَّلْعَةُ الَّتِي تعظُم حتّى تَصيرَ نِصفً الوادِي أَو ثُلثَيْه.

(ومَجَالِخُ كمَسَاكن: وادٍ بِتهَامَة) .

(و) عَن ابْن الأَنباريّ: (اجْلَخَّ) الشَّيخُ (اجْلِخاخاً) ، إِذا (ضَعُفَ وفَتَر عظامُه) وأَعضاؤْه، وَقيل: سَقَطَ (فَلَا يَنْبَعِثُ) وَلَا يَتحرَّك. وأَنشد:

لَا خَيْر فِي الشَّيخ إِذَا مَا اجْلخَّا

واطْلَخَّ ماءُ عَينِهِ وَلَخَّا

(و) قَالَ أَبو العبّاس: جَخّ وَجَخَّى واجْلَخّ (فِي السُّجود: فتَحَ عَضُدَيه) عَن جَنْبَيْه وَجافَاهمَا عَنْهُمَا.

(واجْلَنْخَى) ، كاسْلَنْقَى: (تَقَوَّضَ وبَرَكَ) وَلم يَنبعِثْ.

(و) الجُلَاخُ، (كغُرَابٍ: علَمٌ) لشاعر.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

الجلْواخُ: مَا بانَ من الطّريق ووَضَحَ وجَلْوَخٌ اسمٌ.

واستدرك شَيخنَا هُنَا:

جِلخٍ جِلب بكسرهما، فِي شرح أَمَالي القالي لأَبي عُبَيد الْبكْرِيّ، وَمِنْهُم من ضَبطَه بالحاءِ الْمُهْملَة.

[جمخ]

: (الجَمْخُ) والجَفْخُ (الكِبْرُ والفَخْرُ) ، جَمَخَ يَجمَخ جَمْخاً (وَهُوَ جامِخٌ) وجمُوخٌ وجَمِيخ: فِخِّيرٌ، (من) قوم (جُمَّخ) .

(وجَامَخَه) جِماخاً: (فاخَره) .

وجَمَخَ الخَيلَ والكِعَابَ يَجمَخُها