للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

الشَّحْنُ: العَدْوُ الشَّديدُ.

والتَّشاحُنُ: تَفاعُلٌ مِن الشَّحْناءِ العَداوَة.

ويُقالُ للشيءِ الشَّديد الحموضَةِ إنَّه يَشْحَن الذُّبابَ أَي يَطْردُه.

والشِّيْحانُ: الطَّويلُ، فِيعالٌ مِن الشَّحْن أَو فَعْلان مِن شاحَ، فيكونُ مِن غيرِ هَذَا البَابِ، عَن ابنِ سِيْدَه.

والشِّحْنَةُ، بالكسْرِ: مَا تُشْحَنُ بِهِ السَّفينَةُ.

وأَبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ أَبي طالِبِ بنِ أَبي النَّعيم بنِ الشِّحْنَةِ، بالكسْرِ: محدِّثٌ مَشْهورٌ.

وبنُو الشّحْنَةِ الحَنَفيُّون، مِنْهُم: السريُّ بنُ عبدِ البرِّ وأصولُهُ مَعْرُوفُون، يقالُ إنَّ جدَّهم الكَبيرَ كانَ شحْنَة بحَلَبَ.

وشَحِنَ السِّقاء، كفَرِحَ: تَغَيَّرَتْ رائِحَتُه مِن تَرْك الغسْلِ، عَن ابنِ دُرَيْدٍ.

وكثُمامَةٍ: عبدُ الرَّحْمنِ بنُ عُمَرَ بنِ شُحَانَةَ الحرَّانيُّ، محدِّثٌ مَعْروفٌ، سَمِعَ ابنَ الحرستاني.

وَفِي المحيطِ: شاحَنَهُ: خالَطَهُ وفاوَضَهُ.

قالَ الصَّاغانيُّ: هُوَ تَصْحيفٌ صَوابُه بالسِّيْن المُهْمَلَةِ.

[شخن]

: (الشَّيْخُونُ) :

أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.

وقالَ الصَّاغانيُّ: هُوَ (الشيخُ) إِن جَعَلْتَه مِن غيرِ بِناءِ الشيْخِ، فَهُوَ فَيْعُولٌ، وَهَذَا موْضِعُه.

(والمُشْخَئِنُّ: لُغَةٌ فِي المُشْحَئِنِّ) ، للمُتَغَضِّبِ؛ عَن ابنِ دُرَيْدٍ.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

شَخَّنَ للبُكَاءِ، وشَخَنَ: إِذا تَهَيَّأ لَهُ؛ كَمَا فِي اللِّسانِ.

والشَّيْخُونيةُ: مَدْرسَةٌ بمِصْرَ