للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَقد تَشَرَّفْت بزِيارَتِه.

وممَّا يُستدركُ عَلَيْهِ:

حَرَى عَلَيْهِ: غَضِبَ.

وقومٌ حِراءٌ: أَي غِضابٌ عيلَ صَبْرُهم حَتَّى أَثَّر فِي أجْسامِهم.

{وحَراهُ} يَحْريه: قَصَدَ {حَراهُ، أَي ساحَتَه؛ وكَذلِكَ} تَحرَّاهُ.

{والحَراةُ: حَفيفُ الشَّجرِ.

} وحَرَى أنْ يكونَ ذلِكَ: أَي عَسَى زِنَةً ومعْنىً.

{وحَراهُ: إِذا أَضافَهُ، عَن ابنِ الأعرابيِّ.

وكغَنِيَ: مالِكُ بنُ} حَريَ: قُتِلَ مَعَ عليَ بصِفِّين.

ونَصْرُ بن سيَّار بنِ رافعِ بنِ حَرِيَ أميرُ خُراسان.

{وأحْرى: قَرُبَ؛ نَقَلَه الصَّاغانيُّ.

[حزو]

: (و (} حُزْوَى، كقُصوى؛ و) {حَزْواءُ (كحَمْراءَ،} وحَزَوزَى: مَواضعُ) .

أمَّا حُزْوَى: فموْضِعٌ بَنَجْدٍ فِي دِيارِ تميمٍ من طريقِ حاجِّ الكُوفَةِ؛ قالَهُ نَصْر.

وقالَ الأَزهريُّ: جَبَلٌ مِن جِبالِ الدَّهْناء؛ وَقد نَزَلْتُ بِهِ.

وقالَ الجَوهريُّ: اسمُ عُجمةٍ من عُجَم الدَّهْناء، وَهِي جُمْهورٌ عظِيمٌ تَعْلو تلكَ الجَماهيرَ؛ وقالَ ذُو الرُّمَّة:

نَبَتْ عيْناك عَن طَللٍ {بحُزْوَى

عَفَتْه الريحُ وامْتُنِح القِطارَاوأَمَّا} حَزْواءُ، بالمدِّ، فذَكَرَه ابنُ دُرَيْدٍ فِي الجَمْهرةِ.

قالَ الجوهريُّ والنِّسْبَةُ إِلَى حُزْوَى {حُزَاوِيٌّ؛ وأنشَدَ لذِي الرُّمَّة:

} حُزَاوِيَّة أَو عَوْهَجٌ مَعْقِلِيَّةٌ

تَرُودُ بأَعْطافِ الرِّمالِ الحَرائِر