[] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
القَهْرَمُ، كَجَعْفَرٍ: القَصِيرُ مِنَ الرِّجالِ، كالقَهْزَب.
[ق هـ ط م]
(القِهْطِمُ، كَزِبْرِجٍ) أهملَه الجوهَرِيُّ وصَاحِبُ اللِّسانِ، وَهُوَ (اللَّئِيمُ ذُو الصَّخَبِ) والصِّيَاحِ.
(و) أَيْضا (عَلَمٌ) .
[ق هـ ق م]
(القِهْقَمُّ) ، كإِرْدَبٍّ أهملَه الجوْهَرِيُّ، وَفِي المُحْكَمِ: هُوَ (الَّذِي يَبْتَلِعُ كُلَّ شَيْءٍ (. [] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
قالَ الأزْهَرِيُّ: القَهْقَمُّ: الفَحْلُ الضَّخْمُ المُغْتَلِمُ. وَقَالَ أَبُو عَمْرٍ و: القَهْقَبُّ والقَهْقَمُّ: الجَمَلُ الضَّخْمُ، ومَرَّ للمُصَنَّف فِي البَاءِ وَزَنَهُ بقَهْقَرٍّ، وبِجَعْفَرٍ، وفَسَّره بالضَّخْم، فانْظُرْه.
(فصل الْكَاف مَعَ الْمِيم)
[ك ت م]
(كَتَمَهُ) يَكْتُمُه (كَتْمًا وكِتْمَانًا) ، بالكَسْر (وكَتَّمَهُ) بالتَّشْدِيدِ: بَالَغَ فِي كَتْمِه، (واكتَتَمَهُ) أَيْضا (وكَتَمَهُ إيَّاهُ) قَالَ النَّابِغَةُ:
(كَتمتُكَ لَيْلاً بالجَمُومَيْن سِاهِرًا ... وهَمَّيْنِ: هَمًّا مُسْتَكِنًّا وظَاهِرَا)
(أحَادِيثَ نَفْسٍ تَشْتَكِي مَا يَرِيبُها ... ووِرْدَ هُمُومٍ لَا يَجِدْنَ مَصَادِرَا)
قَالَ شَيْخُنا: تَعدِية كَتَمَ بِنَفْسِهِ إِلَى مَفْعُولٍ وَاحِدٍ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وتَعْدِيَتُه بمِن إِلَى الثَّانِي ذَكَرَهُ فِي المِصْباح، وَإِلَى المَفْعُولَيْن حَكَاه بَعْضُهم، وأنشَد عَلَيْهِ البَدْرُ الدَّمَامِينِيُّ فِي تُحْفَةِ الغَرِيبِ قَولَ زُهَيْرٍ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute