للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[لِلمُوَاجَهَةِ تَوْكِيداً، فَأَصْلُها هَا لُمَّ فكثُر اسْتِعَمَالُها] ، وخُلِطَتْ هَا بُلمَّ تُوْكِيداً لِلمَعْنَى بِشِدَّةِ الاتِّصَالِ، فَحْذِفَتِ الأَلِفُ لِذلِكَ، ولأَنَّ لَامَ لَمَّ فِي الأصْلِ سَاكِنَةٌ، أَلَا تَرَى أَنَّ تَقْدِيرَهَا أَوّلُ: أَلْمُمْ، وكَذلِكَ يَقُولُ أَهْلُ الحِجَازِ، ثُمَّ زَالَ هَذَا كُلُّهُ بِقَوْلِهِمْ: هَلْمَمْت، فَصَارَتْ كَأَنَّهَا فَعْلَلْت، مِنْ لَفْظِ الهِلِمَّانِ، وتُنُوسِيَتْ حَالُ التَّرْكِيبِ. (وَأَهْلَمَ) بِهِ، مِثْلُ هَلْمَمَ. (والهَلَمُ، مُحَرَّكَةً: جَوَابُ هَلُمَّ، ومِنْهُ) قَوْلُهُمْ: (جَادَ بِهَلَمِهِ: إِذَا أَطَاعَهُ) . (وأَهْلُمُ، كَآنُكُ: د، بِطَبَرِسْتَانَ) ، والَّذِي فِي مُعْجَمِ يَاقُوتٍ: أَلْهَمُ: بَيْنَ طَبَرسْتَانَ وَآمُلَ، وقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي: (ل هـ م)) . [] ومِمَّا يُستْتَدْرَكَ عَلَيْهِ: الهِلِّمَانُ، بِكَسْرَتَيْنِ، مُشَدَّدَةَ اللَاّمِ: لُغَةٌ فِي الهِلِمَّانِ، عَن ابنِ جِنِّي. وهَلُمَّ بِمَعْنَى أَعْطِ، ومِنْهُ حِدِيثُ عَائِشَةَ: ((فَقَالَ: هَلُمِّيها)) أَيْ: هَاتِيهَا، وحَكَى اللِّحْيَانِيُّ: مَنْ كَانَ عِنْدُه شَيْءٌ فَلْيُهَلِّمْهُ، أَيْ: فَلْيُؤْتِهِ. وهَلُمَّ جَرَّا، تَقَدَّمَ فِي الرَّاءِ.

[هـ ل د م]

(الهِلْدِمُ، كَزِبْرجٍ، والدَّالُ مُهْمَلَةٌ) أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَهُوَ: (الكِسَاء الظَّاهِرُ الرَّقاَعِ، و) فِي المُحْكَمِ: هُوَ (اللِّبْدُ الجَافِي الغَلِيظُ) ، قَالَ:

(عَلَيْهِ مِنْ لِبْدِ الزَّمَان هِلْدِمُهْ ... )

يَعْنِي مِنْ لِبْدِ الزَّمَانِ: الشَّيْبَ. [] ومِمَّا يُسْتَدرَكُ عَلَيْهِ: الهِلْدِمُ: العَجُوزُ.

[هـ ل ق م]

(الهِلْقِمُ، كَزِبْرِجٍ: المَرْأَةُ الكَبيرَةُ) .