[ب هـ ل]
البَهْلُ مِن المالِ: القَلِيلُ قَالَه الأُموِيُّ، كَذَا فِي المُجْمَل والمَقاييس، وَأنْشد ابنُ سِيدَهْ:
(وأعطاكَ بَهْلاً مِنْهُما فرَضِيتَهُ ... وذُو اللُّبِّ لِلبَهْلِ الحَقِيرِ عَيُوفُ)
البَهْلُ: اللَّعْن يُقَال: بَهَلَه: أَي لَعَنه. قَالَ أَبُو عَمْرو: البَهْلُ: الشَّيْء اليَسِيرُ الحَقِيرُ. والتَّبَهُّلُ: العَناءُ بِمَا يُطْلَبُ وَفِي المُحْكَم: بالطَّلَبِ. وأَبْهَلَه: تَرَكهُ وخَلَّاه. أبْهَلَ النَّاقَة: أَهْمَلَها يَحْلُبها مَن شَاءَ، وَفِي التَّهْذِيب: عَبهَلَ الإِبِلَ: أَهْمَلها، مِثْل أَبْهَلَها، والعَينُ مُبدَلةٌ من الْهمزَة. وناقَةٌ باهِلٌ: بَيِّنَةُ البَهَلِ مُحَرَّكَةً لَا صِرارَ علَيها يَحْلُبها مَن شَاءَ. أوْ لَا خِطامَ عَلَيْهَا، تَرعَى حَيْثُ شَاءَت أَو الَّتِي لَا سِمَةَ عَلَيْهَا ج: بُهْلٌ كَبُرْدٍ ورُكَّعٍ قَالَ الشَّنْفَرَي:
(ولستُ بمِهْيافٍ يُعَشِّى سَوامَهُ ... مُجَدَّعةً سُقْبانُها وَهِي بُهَّلُ)
وَقيل: إنَّ دُرَيدَ بنَ الصِّمَّة أَرَادَ أَن يُطلّقَ امْرَأَته، فَقَالَت: أَبَا فلَان، أتطلِّقني وَقد أطعمتُك مَأْدُومِي، وأبْثَثْتُك مَكتُومِي، وأتيتُكَ باهِلاً غيرَ ذاتِ صِرار أَي أبحتُكَ مالِي. بَهِلَت الناقَةُ كفَرِحَتْ: حُلَّ صِرارُها وتُرِكَ ولَدُها يَرضَعُها، وَقد أَبْهَلْتُها تَركتُها بَهَلاً فَهِيَ مُبهَلَةٌ كمُكْرَمةٍ ومُباهِلٌ، واسْتَبْهَلَها: احْتَلَبَها بِلا صِرارٍ قَالَ ابنُ مُقبِل:
(فاسْتَبْهَلَ الحَرْبَ مِن حَرّانَ مُطَّرِدٍ ... حتّى يَظَلَّ على الكَفَّيْنِ مَرهُونا)
أَرَادَ بالحَرّانِ الرمْحَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute