ِ وانْدَلَصَ الشَّيْءُ مِنْ يَدِي: سَقَطَ، وانْمَلَصَ، وقَالَ اللَّيْثُ: الانْدِلاصُ: الانْمِلاصُ، وَهُوَ سُرْعَةُ خُرُوجِ الشَّيْءِ من الشَّيْءِ، قالَ ابنُ فارِسٍ: وكَأَنَّ الدّالَ بَدَلٌ من الميمِ. قَالَ الصّاغَانِيّ: والتَّرْكِيبُ يَدُلُّ على لِينٍ ونَعْمَةٍ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: حَجَرٌ دَلاّصٌ، ككَتّانٍ: شَدِيدُ المُلُوسَةِ.
والتَّدْلِيصُ: التَّبْرِيقُ والتَّذْهِيبُ وصَخْرَة مُدَلَّصَةٌ: مُمَلَّسَة. ودَلَّصَتِ المَرْأَةُ جَبِينَهَا: نَتَفَتْ مَا عَلَيْهِ من الشَّعرِ. ودِلَاصُ، ككِتَاب: قَرْيَةٌ بصَعِيدِ مِصْرَ من أَعْمَال البَهْنَساوِيّة.
[د ل ف ص]
وممّا يُسْتَدْركُ عَلَيْه: الدِّلَفْصُ، كسِبَحْلٍ: الدَّابَّةُ، عَن أَبِي عَمْروٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وأَوْرَدَه صاحِبُ اللِّسَانِ.
[د ل م ص]
الدُّلَمِصُ، كعُلَبْطٍ وعُلَابِطٍ، الأُولَى مَقْصُورَةٌ من الثانيَة، والميمُ زائدهُ، ولِذَا ذَكَره الجَوْهَرِيُّ فِي تَرْكيبِ د ل ص فهُوَ عِنْدَهُ وَزْنُه فُعالِلٌ، وقَالَ سِيبَوَيْه: وَزْنُه فُعَامِلٌ، وكَأَنَّهُ قَلَّدَه المُصَنِّفُ، فَأَفْرَدَه بتَرْجَمَةٍ مُسْتَقِلَّةٍ، وهُوَ البَرّاقُ الَّذِي يَبْرُقُ لَوْنُه. وذَهَبٌ دُلَامِصٌ: لَمّاعٌ، وأَنْشَد ابنُ بَرِّيّ لأَبِي دُوَادٍ:
(ككِنَانَةِ العُذْرِيّ زَيَّ ... نَهَا منَ الذَّهَبِ الدُّلَامِصْ)
ويُرْوَى: الدُّمَالِص، كَمَا سَيَأْتِي. ويُقَالُ: امرأَةٌ دُلَمِصَةٌ، أَيْ بَرّاقَةٌ، وأَنْشَدَ ثَعْلَبٌ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute