(عَلاهُمْ بِكَلامٍ. وَالِاسْم الثَّطْعَمَةُ) ، قَالَ: وَلَيْسَ بِثَابِت.
[ث ع م]
(ثَعَمَهُ كَمَنَعَهُ) ثَعْمًا: (نَزَعَهُ) كَمَا فِي الصِّحَاح، زَاد غيرُه وَجَرَّهُ. (وتَثَعَّمَتْنِي أرْضُ كَذا) ، أَي: (أَعْجَبَتْني) فَدَعَتْنِي إِلَيْها وَجَرَّتْني لَهَا، وَهُوَ مجَاز. قَالَ الجوهريّ: ورَواه أَبُو زَيْدٍ بالنُّونِ، وَفِي التَّهْذِيب: وَمَا سَمِعْتُ الثَّعْمَ فِي شيءٍ من كِلامهم غَيْر مَا ذَكَرَهُ اللَّيْثُ، ورَاهُ أَبُو زَيْدٍ بالنُّون.
(و) يُقَال: هُوَ ابْن الثُّعامَةِ (كَثُمامَةٍ) أَي: ابنُ (الفاجِرَة) .
[ث غ م]
(الثَّغامُ، كَسَحابٍ: نَبْتٌ) ذُو ساقٍ أَخْضَرَ ثمَّ يَبْيَضُّ إِذا يَبِسَ، وَله سَنَمَةٌ غليظةٌ وَلَا يَنْبُتُ إلاّ فِي قُنَّةٍ سَوْداء؛ يكون بِنَجْدٍ وتِهامَةَ. وَقَالَ أَبُو عبيد:
هُوَ نَبْتٌ أَبْيَضُ الزَّهْرِ والثَّمَرِ، ويُشَبَّهُ بِهِ الشَّيْبُ، وَأنْشد الجوهريُّ للمَرّار الفَقْعَسِيِّ يُخاطِبُ نَفْسَه:
(أَعَلاقَةً أمَّ الوُلَيِّدِ بَعْدَما ... أَفْنانُ رَأْسِك كالثَّغام المُخْلِسِ)
وَسَيَأْتِي للمُصَنّف فِي تَرْكيب ((مَا)) .
قلتُ: ومثلُه قَوْلُ حَسّانُ بنِ ثابِتٍ:
(إِمَّا تَرَيْ رَأْسِي تَغَيِّرَ لَوْنُهُ ... شَمَطًا فَأَصْبَحَ كالثَّغامِ المُمْحِلِ)
ويُرْوَى المُحْوِلِ وَسَيَأْتِي للجوهريّ فِي تركيب ((مَا)) ، (فارِسِتَّتُهُ دِرَمْنَهْ) .
قَالَ شيخُنا: أيّ حاجَةٍ دَعَتْه إِلَى ذكر فارسِيّته لولَا الفُضُول. قلت: هُوَ تابِعٌ للجوهريّ فِي ذَلِك، غير أنّه قَصّر فِي السِّياقِ، فإنّ الَّذِي فِي الصِّحَاح. يُقَال لَهُ بالفارِسِيّة دِرَمْنَه إِسْبِيذ. واختُلِف فِي ضَبْطِهِ فالّذي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute