مَسَاغٌ أَنْ يَكُونَ عَرَبِياً فإِنّ ابنُ الأَعْرَابِيِّ قَالَ: اللَّمْشُ: العَبَثُ.
[ل وش]
. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: {اللَّوْشُ: هُوَ اللَّوَقُ. ورَجُلٌ} أَلْوَشُ، وهيَ {لَوْشاءُ. واللَّيْثُ بنُ شُجَاعِ بنِ أَبي لَاشٍ الشَّرابِيُّ، عَن عُمَرَ بن طَبَرْزَد وعَنْهُ مُحَمّدُ بنُ عُثْمَانَ العُكْبَرِيّ الوَاعِظ.} ولَوْشَةُ: من بِلادِ الأَنْدَلُسِ، ضَبَطَه الحافِظُ بالفَتْحِ فِي الدُّرَرِ الكَامِنَةِ، قالَ شَيْخُنَا: والمَشْهُورُ الضّمُّ. {واللَّوَاشَةُ، بالكَسْرِ: مَا يُجْعَلُ على جَحْفَلَةِ الفَرَسِ ليَمْنَعَه من الاضْطِرَابِ. وأَمَّا قولُهُم: لَاشْ فإِنّه مُخْتَصَر عَن لَا شَئْ، ويُسْتَعْمَل غالِباً فِي الازْدِوَاج كَقَوْلهم: الماشْ خَيْرٌ من لاشْ، كَمَا سيأْتي فِي م وش. واسْتَعْمَلُوا مِنْهُ: التَّلاشِي، وكأَنَّهُ مُوَلَّدٌ.
(فصل الْمِيم مَعَ الشين.)
[م أش]
.} مَأَشَه، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، {ومَأَشَه عَنْهُ بكَذَا، كمَنَعَ، إِذا دَفَعَهُ. وقالَ اللّيْثُ:} مَأَش المَطَرُ الأَرْضَ، إِذا سَحَاهَا، كمَاشَها مَيْشاً، وأَنْشَدَ:
(وقُلْتُ يَوْمَ المَطَرِ! المَئِيشِ ... أَقَاتِلِي جَبْلَةُ أَوْ مُعِيشِي)
[م ت ش]
. مَتَشَه، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: مَتَشَه يَمْتِشُه مَتْشاً: فَرَّقَه بأَصابِعِه. وَمن ذلِكَ: مَتَشَ أَخْلافَ النّاقَةِ مَتْشاً، إِذا احْتَلَبَها احْتِلاباً ضَعِيفاً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute