الكتابِ: خُرْوَةُ الفأْسِ غَلَطٌ، تأَمَّل.
( {والخَراتانِ، بالفتْحِ) ؛ قالَ شيْخُنا: ذِكْرُ الفتْحِ مُسْتَدركٌ:
(نَجْمانِ كلُّ واحدٍ مِنْهُمَا} خَراةٌ) .
قالَ ابنُ سِيدَه: وَلَا يُعْرَفُ {الخَراتانِ إلَاّ مُثَنّىً، وتاءُ الأَصْل والتاءُ الزائِدَةُ فِي التَّثْنِيَة مُتَساوِيتا اللَّفْظ، وَقد سَبَقَ ذلكَ للمصنِّفِ فِي حَرْفِ التاءِ الفَوْقيَّة وأَعادَه هُنَا إشَارَة للخَلافِ.
[خزو]
: (و} خَزاهُ) يَخْزُوهُ ( {خَزْواً: ساسَهُ وقَهَرَهُ) ؛ وأَنْشَدَ الجَوهرِيُّ لذِي الإصْبَع:
لاهِ ابنُ عَمِّكَ لَا أَفْضَلْتَ فِي حَسَبٍ
يَوْماً وَلَا أَنْتَ دَيَّاني} فتَخْزُوني معْناهُ: للَّهِ ابنُ عَمِّك أَي وَلَا أَنتَ مالِك أَمْري فتَسُوسَني.
(و) خَزاهُ خَزْواً: (مَلَكَهُ.
(و) أَيْضاً: (كَفَّهُ عَن هَواهُ) .
وَفِي التّكملَةِ {الخَزْوُ كَفُّ النَّفْس عَن هِمَّتِها، انتَهَى.
يقالُ:} اخْزُ فِي طاعَةِ اللَّهِ نَفْسَكَ، أَي كفَّها عَن هِمَّتِها وصَبْرها على مُرِّ الحقِّ؛ قالَ لبيدٌ:
أكْذِبِ النَّفْسَ إِذا حَدَّثْتَها
إنَّ صِدْقَ النفْسِ يُرزْي بالأَمَلْغيرَ أنْ لَا تَكْذِبَنْها فِي التُّقَى
{واخْزُها بالبِرِّ للَّهِ الأجَلْ (و) } خَزا، (الَّدابَّةَ) خَزْواً: ساسَها و (رَاضَها.
(و) خَزا (فلَانا) خَزْواً: (عادَاهُ.
(و) خَزا (الفَصِيلَ) خَزْواً: (شَقَّ لسانَهُ) بعد أنْ جَرَّه.