للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كَفه

: (الكافِهُ، بالفاءِ كصاحِبٍ) :) أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.

وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: هُوَ (رَئيسُ العَسْكَرِ) .

(قالَ الأزْهرِيُّ: هَذَا حَرْفٌ غَرِيبٌ.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

كُله

:) الكُلَهِيُّ، كعُرَنِيَ: نِسْبَة إِلَى أبي عبدِ اللَّهِ محمدِ بنِ أَيوبِ بنِ سُلَيْمانِ العوديّ، حدَّثَ ببَغْدادَ، رَوَى عَنهُ أَبو بكرِ بنِ شاذَانَ البزَّاز.

[كمه]

: (الكَمَهُ، محرّكةً: العَمَى) الَّذِي (يُولَدُ بِهِ الإنْسانُ، أَو عامٌّ) فِي العَمَى العارِضِ؛ وَمِنْه قوْلُ سُوَيدٍ:

كَمِهَتْ عَيْناهُ لمَّا ابْيَضَّتافهْوَ يَلْحَى نَفْسَه لمَّا نَزَعْورُبَّما يستدلُّ بالحدِيثِ: (فإنَّهما يَكْمِهانِ الأبْصارَ) .

وقالَ ابنُ بَرِّي: وَقد يَجوزُ أَنْ يكونَ مُسْتعاراً مِن كَمِهَتِ الشمسُ، أَو مِن قَوْلِهم كَمِهَ الرَّجُلُ إِذا سُلِبَ عَقْلُه، قالَ: ومعْنَى البَيْتِ أَنَّ الحَسَدَ بَيَّضَ عَيْنَيْه؛ كَمَا قالَ رُؤْبَة:

بَيّضَ عَيْنَيْه العَمَى المُعَمِّي وذَكَرَ أَهْلُ اللغَةِ: أَنَّ الكَمَهَ يكونُ خِلْقةً ويكونُ حادِثاً بعْدَ بَصَرٍ، وعَلى هَذَا الوَجْهِ الثَّانِي فُسِّر هَذَا البَيْتُ.

(كَمِهَ) الرَّجُلُ، (كفَرِحَ) ، فَهُوَ أَكْمَه: إِذا (عَمِيَ.

(و) أَيْضاً: (صارَ أَعْشَى) ، وَهُوَ الَّذِي يُبْصِرُ بالنهارِ وَلَا يُبْصِرُ بالليْلِ، وَبِه فَسَّرَ البُخارِي.

وقالَ شرَّاحُه كأكْثَر أَهْل الغَريبِ: إنَّه غَلَطٌ لَا قائِلَ بِهِ.

وقالَ السّهيليّ: بلْ هُوَ قَوْل فِيهِ.