للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَالَ ابْن سَيّده: وَهُوَ بالياءِ، لأَنَّا لم نَجِدُ فِي الْكَلَام: غ ود.

قَالَ: (و) كَلِمَةٌ لأَهْل الشِّحْر، يَقولون: (غِيدِ غِيدِ، أَي اعْجَلْ) ، وَالله أَعلم.

وممَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

فُلانٌ {يَتغايَدُ فِي مِشْيَتِه، أَي يَتَمَايَلُ. وبَرْدِيَّةٌ} غَيْدَانَةٌ: غَضَّةٌ وَذُو غَيدَانَ بنُ حُجْرٍ من الأَقيالِ، ويُرْوَى بِالْمُهْمَلَةِ.

{والغويدِينُ؛ قَرْيَة بنَسفَ، مِنْهُ أَحمدُ بنُ عِمْرَانَ بنِ مُوسَى بن جُبَيْر، عَن أَبي عبد الله الهَرويِّ. ويروَى بالمُوَحَّدَة، بدل التَّحتّة.

(فصل الفاءِ) مَعَ الدَّال الْمُهْملَة)

فأَد

: (} فَأَدَ الخُبْزَ، كمنَعَ) {يَفْأَدُه} فَأْداً: (جَعَلَه فِي المَلَّةِ) ، وَهِي الرَّمَادُ الحَارُّ ليَنْضُجَ. وَفِي التَّهْذِيب: {فأدْتُ الخُبْزَةَ، إِذا مَلَلْتَها وخَبَزْتَها فِي المَلَّة. (و) فأَدَ (اللَّحْمَ فِي النَّارِ) يَفْأَدُه فَأْداً (شَوَاه،} كاَفْتَأَد) هـ فِيهِ.

(و) فأَدَ (زَيْداً) يَفْأَدُه فَأْداً: (أَصاب {فُؤادَهُ) . وَفِي التَّهْذِيب: فأَدْتُ الصَّيْدَ فأْداً، إِذا أَصَبْتَ فُؤادَه (و) فَأَدَ (الخَوفُ فُلانا: جَبَّنَهُ) ، وَهُوَ مَفُؤْودٌ، كَا سيأْتي.

(} والأُفْؤُود، بالضَّمّ) والمدِّ: (الخُبْزُ {المَفْؤُود،} كالمُفْتَأَدِ) ، يُقَال: فَحَصْتُ للخُبْزَةِ فِي الأَرض، {وفأَدْتُ لَهَا أَفْأَدُ} فَأْداً، وَالِاسْم أُفْحوصٌ {وأُفْؤُودٌ، على أُفْعُولٍ، وَالْجمع أَفَاحِيصُ} وأَفَائِيدُ، (وَهُوَ) أَي {الأُفْؤود (أَيضاً: مَوْضِعُهُ) الَّذِي} يُفْأَدُ فيهِ.

وَفِي اللِّسَان: {والمُفْتَأَد: مَوْضِعُ الوَقُودِ.

(و) } المِفْأَد، {والمِفْآد،} والمِفْأَدةُ، (مِنْبَرٍ، ومِصْباحٍ، ومِكْنَسة) الثانيةُ عَن الصاغانيِّ: (السَّفُّودُ) ، وَهُوَ من