للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بالمَخَاطِبِ الخُطَب جُمعَ على غيرِ قِيَاسٍ كالمَشَابِهِ، وقِيلَ هُوَ جَمْعُ مَخْطَبَةِ، والمَخْطَبَةُ: الخُطْبَةُ، والمُخَاطَبَةُ: مُفَاعَلَةٌ من الخِطَابِ والمُشَاوَرَة، أَرَادَ: أَأَنْتَ من الذينَ يَخْطُبُونَ النَّاسَ ويَحُثُّونَهُم على الخُرُوج والاجتماعِ لِلْفِتَنِ، فِي (التَّهْذِيب) قَالَ بعضُ الْمُفَسّرين فِي قَوْله تَعَالَى: {وَفَصْلَ الْخِطَابِ} (: ٢٠) قَالَ هُوَ: (الحُكْمُ بالبَيِّنَةِ أَوِ اليَمِينِ) وَقيل: مَعْنَاهُ أَن يَفْصِلَ بَيْنَ الحَقِّ والبَاطِلِ ويُمَيِّزَ بَين الحُكْم وضِدِّهِ (أَوْ) هُوَ (الفِقْهُ فِي القَضَاءِ أَوْ) هُوَ (النُّطْقُ بِأَمَّا بَعْدُ) ، ودَاودُ: أَوَّلُ مَنْ قَالَ أَمَّا بَعْدُ، وَقَالَ أَبو العبَّاس: ويَعْنِي: أَمَّا بَعْدَ مَا مَضَى من الكَلام فَهُو كَذَا وكَذَا.

(وأَخْطَبُ: جَبَلٌ بِنَجْدِ) لِبَنِي سَهْلِ بنِ أَنَسِ بنِ رَبِيعَةَ بنِ كَعْبٍ، قَالَ ناهِضُ بنُ ثُومَة:

لِمَنْ طَلَلٌ بَعْدَ الكَثِيبِ وأَخْطَبٍ

حَحَتْهُ السَّوَاحِي والهِدَامُ الرَّشَائِشُ

وَقَالَ نَصْرٌ: لِطَيِّىءٍ، الأَخْطَبُ، لِخُطُوطٍ فِيهِ سُودٌ وحُمْرٍ.

وأَخْطَبَةُ، بالهَاءِ: مِنْ مِيَاهِ بكرِ بنِ كِلَابٍ، عَن أَبِي زِيَادَ، كَذَا فِي (المعجم) .

(و) أَخْطَبُ (اسْمٌ) .

[خطرب]

: (الخَطْرَبَةُ) أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ ابْن دُريد: هُوَ (بالخَاءِ والحَاءِ: الضِّيقُ فِي المَعَاشِ.

(ورَجُلٌ خُطْرُبٌ وخُطَارِبٌ، بضَمِّهما) أَي (مُتَقَوِّلٌ) بِمَا لم يَكُنْ جَاءَ، (وَقد خَطْرَبَ، وتَخَطْرَبَ:) تَقَوَّلَ، نَقله الصاغانيّ.

[خطلب]

: (والخَطْلَبَةُ) أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ ابْن دُريد: هُوَ (كَثْرَةُ الكَلَامِ واخْتِلَاطُه) يُقَال: تركتُ القومَ فِي خَطْلَبَةِ، أَيِ اختلاطِ.

[خعب]

: (الخِيْعَابَةُ) أَهمله الجوهريّ، وَهُوَ