{ونَصْتُ الشَّيْءَ،} أَنُوصُهُ {نَوْصاً: طَلَبْتُه، عَن ابنِ دُرَيْدٍ. وَقَالَ غَيْرُه:} أَنْصَتُهُ مِثْلُ {نُصْتُه، بمعنَى طَلبْتُه، نَقَلَه الصَّاغَانيّ.} واسْتَنَاصَ، أَي تَأَخَّرَ. {والمُنَوَّصُ، كمُعَظَّمٍ: المُلَطَّخُ، عَن كُرَاع. والنَّاصِي: المُعَرْبِدُ، عَن ابْن الأَعْرَابِيّ، هُنَا ذَكَرَه وكَأَنَّه مَقْلُوبُ} النّائِصِ.
[نيص]
{النَّيْصُ، أَهملَهُ الجَوْهَرِيّ. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: هِيَ الحَركَةُ الضَّعِيفَةُ، وقَدْ} نَاصَ {يَنِيصُ، إِذا تَحَرَّكَ، لُغَةٌ فِي ناصَ يَنُوصُ. و} النَّيْصُ: اسْمُ للقُنْفُذِ الضَّخْمُ، كأَنَّهُ لِضَعْفِ حَرَكَتِه، كَذا فِي العَيْنِ. وَفِي كِتَابِ الأَزْهَرِيّ: هُوَ اليَنْصُ، بتَقْدِيم الياءِ على النُّون، كَمَا سيَأْتِي إِن شَاءَ اللهُ تَعَالَى.
(فصل الْوَاو مَعَ الصَّاد)
وأَص
{وَأَصَ بهِ الأَرْضَ، كوَعَدَ، أَهمله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ أَبو عَمْرٍ و: أَيْ ضَرَبَ بِهِ الأَرْضَ، ومَحَصَ بِهِ الأَرْضَ، مِثْلُه. قُلْتُ: وكَأَنَّ هَمْزَتَه بَدَلٌ من هَاءِ وَهَصَ.} والوَئِيصَةُ: الجَمَاعَةُ، عَن ابنِ عَبَّادٍ، أَو الخَلْقُ، كَمَا للصَّاغَانِيّ، قَالَ: ويُقَال: مَا فِي {الوَئِيصَةِ مِثْلُهُ، أَي فِي الخَلْقِ. يُقَالُ: مَا أَدْرِي أَيُّ الوَئِيصَةِ هُوَ، أَيْ أَيُّ النّاسِ.} وتَوَأَّصُوا {تَوَؤُّوصاً، إِذا تَجَمَّعُوا، وكَذلِكَ إِذَا تَزَاحَمُوا عَلَى الماءِ، قالَهُ ابنُ عَبّادٍ.
[وبص]
} وَبَصَ البَرْقُ، وغيْرُه، {يَبِصُ} وَبْصاً {ووَبِيصاً،} وبِصَةً، كعِدَةٍ، لَمَعَ وبَرَقَ، نَقَلَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute