{الكَسِّ، وَهُوَ الدَّقُّ الشَّدِيدُ، أَو مِن} الكَسْكَسَةِ، على قَوْلِ ابنِ دُرَيْدٍ، فتأَمَّلْ. والعَجَبُ من شَيْخَنَا، كيفَ لم يَسْتَدْرِكْ هَذَا مَعَ أَنّه أَعْرَفُ النّاسِ بِهِ.
[ك ع س]
الكَعْسُ: عِظَامُ السُّلَامَي. وَقيل: هِي عِظَامُ البَرَاجِمِ فِي، وَفِي بَعْضِ الأُصُولِ: من الأَصَابِعِ، وكَذَا هِيَ مِن الشَّاءِ والبَقَرِ وغَيْرِها. وَقيل: هِيَ العِظَامُ الَّتِي تَلْتَقِي فِي مَفَاصِلِ اليَدَيْنَ والرِّجْلَيْنِ، وَمِنْه المَثَلُ للعامَّة: مَا يُسَاوِي كَعْساً. نَقَلَه اللَّيْثُ. ج كِعَاسٌ، بالكَسْرِ. وَقَالَ اللَّيْثُ: الكُعْسُومُ بالضَّمّ: الحِمَارُ، بالحِمْيَريّة وَالْمِيم زائدةٌ، وَقَالَ غيرُه: هُوَ الكُسْعُوم، بِتَقْدِيم السَّين، من الكَسْع وَقد ذكره الجوهريُّ فِي ك س ع، وسيأْتِي للمُصَنِّف أَيضاً هُنَاكَ، وَفِي الْمِيم.
[ك ع ب س]
ومِمّا يسْتدرك عَلَيْهِ: الكَعْبَسَةُ: أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ، وَقَالَ صاحبُ اللِّسَان: هِيَ مِشْيَةٌ فِي سُرْعةٍ، وقيلَ: هِيَ العَدْوُ البَطيءُ، وَقد كَعْبَسَ.
[ك ع م س]
وممّا يسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الكُعْمُوس، كزُنْبُورٍ: الحِمَار، بالحمْريَّة، مقلوب الكُعْسوم.
[ك ف س]
الكَفَسُ، مُحَرّكةً، أَهْمله الجَوْهَريُّ، وَقَالَ ابْن دُرَيْدٍ: هُوَ الحَنَف فِي بَعْض اللُّغَات، والنَّعْتُ أَكْفَسُ، وَهِي كَفْسَاءُ، وَقد كِفِسَت رِجْلُه، وَنَقله ابْن القطّاع أَيضاً هَكَذَا. والكِفَاس، ككِتابٍ: الدِّثَار، وَهُوَ مَا يُتَدَثُرَّ بِهِ. والكِفَاسُ أَيْضاً: قِمَاطُ مَعَاوِزِ الصَّبِيِّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute