للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ويقالُ: {تَنَحَّ عَنِّي يَا رَجُل، أَي ابْعدْ.

} وأَنْحَى عَلَيْهِ باللَّوائِم: أَقْبَلَ عَلَيْهِ: وَهُوَ مجازٌ.

ويقالُ: اسْتَخَذَ فلانٌ فلَانا {أُنْحِيَةً: أَي} انْتَحَى عَلَيْهِ حَتَّى أَهْلَكَ مالَهُ، أَو ضَرَّه، أَو جَعَلَ بِهِ شَرًّا، وَهِي أُفْعُولَة، ورُوِي قولُ سُحَيْم بنِ وَثيل:

إنِّي إِذا مَا القَوْمُ كَانُوا {أُنْحِيَهْ بالحاءِ أَي انْتَحَوْا على عَمَلٍ يَعْمَلُونَه.

وإنَّه} لمُنْحَى الصُّلب، بِضَم الْمِيم وَفتح الحاءِ.

(

[نخو]

: (و {نَخَا} يَنْخُو {نَخْوَةً: افْتَخَرَ وتعَظَّمَ،،} كنُخِيَ، كعُنِيَ) ، وَهُوَ أَكْثَرُ.

قَالَ الأصْمعي: زُهيَ فلانٌ فَهُوَ مَزْهُوٌّ، وَلَا يقالُ: زَها؛ {نُخِيَ فلانٌ (} انْتَخَى) ، وَلَا يقالُ نَخا، ويقالُ {انْتَخَى علينا فلانٌ: أَي افْتَخَرَ وتعَظَّمَ؛ وأنْشَدَ اللّيْث:

وَمَا رأَيْنا مَعْشَراً فيَنْتَخُوا} النَّخْوَةُ: الكِبْرُ والعَظَمَةُ.

(و) {نَخا (فلَانا: مَدَحَهُ) ،} يَنْخُوه {نَخْواً.

(} وأَنْخَى) الرَّجُلُ؛ (زادَتْ {نَخْوَتُه) ، أَي عَظَمَتُه وكِبْرُه.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

} اسْتَنْخَى مِنْهُ: اسْتَأْنَفَ.

والعَرَبُ {تَنْتَخَىِ من الدَّنايا: أَي تَسْتَنْكِفُ؛ نقلَهُ الزَّمَخْشري فِي الأساس.

[ندا]

: (يو (} نَدَا القَوْمُ! نَدْواً: