للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[ريغ]

{الرِّيغُ، بالكَسْرِ، أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وهُوَ هَكَذَا فِي سائِرِ النُّسَخِ، وصَوَابُه: الرِّياغُ، كَمَا هُوَ نَصٌّ العُبَابِ واللِّسَانِ والتَّكْمِلَةِ، قَالُوا: قالَ شَمِرٌ:} الرِّياغُ: الغُبارُ والرَّهَجُ.

وقيلَ: التُّرَابُ عامَّةً، وقيلَ: المُدَقَّقُ منْهُ، قالَ رُؤْبَةُ يَصِفُ عِيْراً، وأُتُنَهُ: وإنْ أثارَتْ منْ {رِياغٍ سَمْلَقَا تُهْوِي حَوامِيهَا بهِ مُدَقَّقَا أرادَ أثارَتْ} رِياغاً منْ سَمْلَقٍ، فقَلَبَ.

وقيلَ: الرِّيَاغُ: النِّفارُ، قالَ الصّاغَانِيُّ: وثَلاثَتُهَا يَدْخُلُ فِي التَّرْكِيبَيْنِ، يَعْنِي هَذَا التَّرْكِيبَ والّذِي قَبْلَه.

وأبوُ مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ إبْرَاهِيمَ المَغْرِبِيُّ {- الرِّيغِيُّ بالكَسْرِ: قاضِي الإسْكَنْدَرِيَّةِ، سَمِعَ أَبَا الطّاهِرِ بنَ عَوْفٍ، وعُمِّرَ دَهْراً طَوِيلاً، وماتَ سَنةَ وذُرِّيَّتُه بَعْدَه وأقارِبُه: مُحَدِّثُونَ مُتَأخِّرُونَ.

وقالَ النَّضْرُ:} رَيَّغَ الثَّرِيدَةَ أَي: رَوَّغَها {فتَرَيَّغَتْ بالدَّسَمِ.

وقالَ العُزَيْزِيّ:} المُرَيَّغُ، كمُعَظَّمٍ: الشَّيءُ المُتَرَّبُ.

وممّا يستدْرَكُ عليهِ: {تَرَيَّغَتِ اللُّقْمَةُ بالسَّمْنِ، أَي: تَرَوَّتْ قالَهُ النَّضْرُ.

وقالَ الأزْهَرِيُّ: وأحْسَبُ المَوْضِعَ الّذِي يَتَمَرَّغُ فيهِ الدَّوابُّ سُمِّيَ مَرَاغاً منَ} الرِّياغِ، وَهُوَ: الغُبَارُ.

(فصل الزَّاي مَعَ الْغَيْن)

[زبغ]

يُقَالُ: أخَذَهُ بزَبَغِه، مُحَرَّكَةً، أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ، وقالَ ابنُ عَبّادٍ: أَي: بجُمْلَتِه وحِدْثانِه، هَكَذَا نَقَلَه عنْهُ