للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

من وَرَى الزَّنْدُ، إِذا ظَهَرَتْ نارُها، كأَنّ ناقَتَه لم تُضِيءْ للظَّبْيِ الكَانِس وَلم تَبِنْ (لَهُ) فيشْعُر بهَا لِسُرْعَتها حَتَّى انْتَهَتْ إِلى كِنَاسِه فنَدَّ مِنْهَا جافلاً، وَقَالَ الشاعرُ:

دَعَانِي فَلَمْ أُورَأْ بِهِ فَأَجَبْتُهُ

فَمَدَّ بِثَدْيٍ بَيْنَنَا غَيْرِ أَقْطَعَا

أَي دَعانِي وَلم أَشْعُر بِهِ.

( {وَتَورَّأَتْ عَلَيْهِ الأَرْضُ) مثل (تَوَدَّأَتْ) وزْناً وَمعنى، حكى ذَلِك (عَن) أَبي الفَتْحِ (ابْنِ جِنِّي) .

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ.

نقل عَن الأَصمعي:} استَوْرَأَتِ الإِبلُ، إِذا تَرَابَعَتْ على نِفَارٍ واحدٍ. وَقَالَ أَبو زيدٍ: ذَلِك إِذا نَفَرَتْ فَصعِدَت الجَبَلَ، فإِذا كَانَ نِفارُها فِي السَّهْلِ، قيل: اسْتَأْوَرَتْ، قَالَ: وَهَذَا كَلَامُ بَني عُقَيْلٍ.

والوَرَاءُ: الضَّخْمُ الغَلِيظُ الأَلْوَاحِ، عَن الفارِسِيّ.

[وزأ]

: ( {وَزَأَ اللَّحْمَ، كوَدَعَ) } وَزْأً (أَيْبَسَهُ) وَقيل: شَواهُ (و) وَزَأَ (القَوْمُ) بِالرَّفْع وَالنّصب (دَفَع بَعْضَهم) يحْتَمل الرفعَ والنَّصْبَ (عَن بَعْضٍ) فِي الْحَرْب وَغَيرهَا.

( {وَوَزَّأَ الوِعَاءَ} تَوْزِئَةً {وتَوْزِيئاً) إِذا (شَدَّ كَنْزَهُ، و) } وَزَّأَ (القِرْبَةَ) تَوْزِيئاً (: مَلأَهَا، {فَتَوزَّأَتْ) رِيًّا، وَكَذَا} وَزَّأْتُ الإِنَاءَ: مَلأْتُه.

{ووزَّأَتِ الفَرَسُ (والنَّاقَةُ بِهِ) أَي بِراكِبها} تَوْزِئَةً (: صَرَعَتْهُ و) قَد وَزَّأَ (فُلَاناً: حَلَّفَهُ بِكُلِّ يَمِينٍ) أَو حَلَّفَه بِيَمِينٍ مُغَلَّظَةٍ.

(و) قَالَ أَبو العَبَّاس: ( {الوَزَأُ، مُحَرَّكَةً) ، من الرِّجالِ مَهموزٌ: هُوَ القَصِيرُ السّمِينُ، أَو (الشَّدِيدُ الخَلْقِ) ، وأَنشدَ لِبعْضِ بنيِ أَسَدٍ:

يَطُفْنَ حَوْلَ} وَزَأً وَزْوَازِ

[وصأ]

: (! وَصِيءَ الثَّوْبُ، كَوَجِلَ: اتَّسَخَ) ، كَمَا فِي (المُحكمِ) . وقرأْتُ فِي كِتاب