(وخُفْتَيانُ) ، بِضَم فَسُكُون فَفتح: (قَلْعَتانِ بإِرْبِلَ) ، نَقله الصاغانيُّ.
وَمِمَّا يُستدركُ عَلَيْهِ:
الإِبِلُ تُخافِتُ المَضْغَ: إِذا اجْترَّتْ.
والتَّخافُت: تكَلُّفُ الخُفُوتِ، وَهُوَ الضَّعْفُ والسُّكونُ وإِظهارُه من غير صِحَّة. وَقد جاءَ فِي حَدِيث عَائِشَة: (نظَرت إِلى رجُلٍ كَاد يَمُوت تَخافُتاً، فقالتْ: مَا لِهذا؟ فقِيلَ: إِنَّه من القُرَّاءِ) .
وخَفَتَ صَوْتُه، يَخْفِتُ: رَقَّ.
وَفِي الحَدِيث: (نَوْمُ المؤْمِنِ سُبَاتٌ سَمْعهُ خُفاتٌ) ، أَي: ضَعيف، لَا حِسَّ لَهُ. ورَوى الأَزهريّ عَن ثَعْلَب أَنّ ابنَ الأَعرابيّ أَنده:
بضَربٍ يُخَفِّتُ فَوَّارُه
وطَعْنٍ تَرى الدَّمْعَ مِنْهُ رَشِيشَا
أَي: أَنّه واسعٌ، فدَمُهُ يَسِيلُ.
[خلت]
: (الخِلِّيتُ، كسِكِّيتٍ) : اسمُ (الأَبْلقِ الفَرْدِ الَّذِي بتَيْمَاءَ) ، نَقله الصَّاغانيّ، وَقد ذكرَه فِي الأَشعار.
وَفِي التَّهْذيب، فِي تَرْجَمَة حلت، عَن اللَّيْث: الحِلْتِيتُ: الأَنْجَرُذُ، قَالَ: والّذي حَفِظْتُه عَن البَحْرانيّين: الخِلْتِيتُ، بالخاءِ: الأَنْجَرُذُ. قَالَ: وَلَا أُراه عربيّاً مَحْضاً.
[خمت]
: (الخَمِيتُ) : أَهمله الجوْهرِيُّ، وَقَالَ اللَّيْث: هُوَ (السَّمِينُ، وبوَزْنِه) ، حِمْيَرِيّةٌ.
خُنْت
: (الخِنَّوْتُ، كسِنَّوْرٍ) : أَهمله الجَوْهَرِيُّ، قَالَ ابنُ الأَعْرابيّ: هُوَ (الجَلْدُ) بالفتْح (المُنْكمِشُ) ، وَفِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute