للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأُم محمَد {وَقارُ بنت عبد الْمجِيد بن حَاتِم بن المُسلم، من شُيُوخ الْحَافِظ الدِّمْياطِيّ، ذكَرها فِي المُعجَم.

[وك ر]

} الوَكْرُ: عُشُّ الطَّائرِ وَإِن لم يكن فِيهِ، هَذَا نصّ المُحكَم، {كالوَكْرَة، وَفِي التَّهْذِيب:} الوَكْر: مَوْضِعُ الطَّائر الَّذِي يبيض فِيهِ ويُفَرِّخ، وَهُوَ الخُرُوقُ فِي الحِيطان والشَّجرِ. وَقَالَ الأَصمعيّ: الوَكْرُ والوَكْنُ جَمِيعًا: المَكان الَّذِي يدْخل فِيهِ الطَّائرُ، وَقَالَ أَبو يُوسُف: سمعتُ أَبا عَمْرٍ وَيَقُول: الوَكْرُ: العُشُّ حَيْثُمَا كَانَ، فِي جبَلٍ أَو شَجرٍ، ج الْقَلِيل {أَوْكُرٌ} وأَوْكارٌ، قَالَ:

(إنَّ فِراخاً كفِراخِ {الأَوْكُرِ ... تَرَكْتُهُم كبيرُهمْ كالأَصْغَرِ)

وَقَالَ: من دونِهِ لِعِتَاقِ الطَّيْرِ} أَوكارُ الكثيرُ: {وُكُورٌ} ووُكْرٌ، كصُرَدٍ. قَالَ اليزيديُّ: {الوَكْرُ: أَن تَضْرِبَ أَنْفَ الرّجل بجُمْعِ يدِكَ، هَكَذَا نَقله الصَّاغانِيّ عَنهُ، وَلَيْسَ بتصحيف الوَكْز، بالزّاي، وسيأْتي.} ووَكَرَ الطَّائرُ، كوَعَدَ، {يَكِرُ} وكْراً {ووُكُوراً: أَتى} الوَكْرَ أَو دخلَه. و) {وَكَرَ الصًّبيُّ، هَكَذَا فِي النُّسَخ وَهُوَ غلطٌ، وَصَوَابه الظَّبْيُ،} وَكْراً: وَثَبَ. و) {وَكَرَ الإناءَ والسِّقاءَ والقِرْبَةَ والمِكْيالَ} وَكْراً: مَلأَهُ، {كوَكَّرَه} تَوكيراً. وَقَالَ الأَحمرُ: {وَكَرْتُه} وَكْراً. ووَرَكْتُه وَرْكاً. {وَكَّرَ فلانٌ بطنَه} تَوْكِيراً، {وأَوْكَرَه: ملأَه من طَعَام.} وتَوَكَّرَ الصّبيُّ: امْتلأَ بطنُهُ، و) {توكَّرَ الطَّائرُ: امْتلأَتْ حَوْصَلَتُه. وَقَالَ الأَصمعيُّ: يُقَال: شَرِبَ حَتَّى تَوَكَّرَ، وَحَتَّى تَضَلَّعَ.} والوَكْرَةُ، ويُحَرَّك، {والوَكِيرُ} والوَكِيرَةُ: طَعامٌ يُعمَلُ لفَراغِ البُنْيانِ، أَي بُنْيان {وَكْرِه فيَدعو إِلَيْهِ، أَو عندَ شِراءِ} وَكْرِه، وَهَذَا نَقله الزَّمخشريّ. وَقد! وَكَرَ لَهُم، كوَعَدَ، إِذا اتَّخَذَ ذَلِك