للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{والمَآيم: الشِّجاجُ، جَمْعُ} آمَّةٍ، وَقيل: لَيْسَ لَهُ واحِدٌ من لَفْظِهِ وَأنْشد ثَعْلَب:

(فَلْوَلَا سِلاحِي عِنْد ذاكَ وَغِلْمَتِي ... لَرُحْتُ وَفِي رَأْسِي مَآيِمُ تُسْبَرُ)

{والأَئِمة: كِنانَةٌ، عَن ابْن الأَعْرابِيّ نَقله ابنُ سِيدَه. وَرَجُلٌ} أَمِيمٌ {وَمَأْمُومٌ: يَهْذِي من أُمَّ دِماغِهِ، نَقله الجوهريّ. وَتقول: هَذِه امرأةٌ إِمامُ النّساءِ، وَلَا تَقُلْ} إِمامَةُ النّساءِ؛ لأَنَّهُ اسمٌ لَا وَصْفٌ وَفَدّاه {بِأُمَّيْهِ، قيل: أُمّه وَجَدته. وأَبو أُمَامَة التَّيْمِيُّ الكُوفِيُّ، تابِعِيٌّ، عَن ابْنِ عُمَرَ، وَعنهُ العَلاءُ بنُ المُسَيّب، ويقالُ هُوَ أَبُو أُمَيْمَة.} والإِمامِيَّةُ: فِرْقَةٌ من غُلاةِ الشِّيعَةِ.

[أم]

(! أَمْ) مُخَفَّفَة أَفْرَده المُصَنِّف عَن التَّرْكِيب الَّذِي قَبْلَه كَمَا فعلَه صاحبُ الصِّحَاح، لكنّه قَالَ: وَأَمَّا " أَمْ " مُخَفَّفَة فَهِيَ (حَرْفُ عطْفٍ وَمَعْناه الاسْتِفهامُ) . ونصّ الصِّحَاح. وَلها مَوْضِعانِ: أحدُهُما أَنْ تَقَعَ مُعادِلَةً لِأَلِف الاسْتفهام بمعنَى أَيْ، تقولُ أَزَيْدٌ فِي الدّار أَمْ عَمْرٌ و، وَالْمعْنَى أَيُّهما فِيهَا. (وَقَدْ يَكُونُ) مُنْقَطِعًا عَمّا قَبْلَه خَبَرًا كَانَ أَو اسْتِفْهامًا، تقولُ فِي الخَبَرِ: إِنّها لَإِبِلٌ أَمْ شاءٌ يَا فَتَى؛ وَذَلِكَ إِذا نَظَرْتَ إِلَى سَوادِ شَخْصٍ فَتَوَهَّمْتَه إِبلاً فقلتَ مَا سَبَقَ إِلَيْك ثُمَّ أدركك الظَنُّ أَنَّه شاءٌ فانْصَرَفْتَ عَن الأَوّل فقلتَ: أَمْ شاءٌ. (بِمَعْنَى بَلْ) لِأَنَّهُ إِضْرابٌ عَمّا كانَ قَبْلَه، إِلّا أَنَّ مَا يَقع بعد " بَلْ " يَقِينٌ وَمَا بَعْد " أَمْ " مَظْنُونٌ. وَتقول فِي الِاسْتِفْهَام: هَلْ زَيْدٍ مُنْطَلِقٌ أَمْ عَمْرٌ وَيَا فَتَى؟ إِنَّما أَضْرَبْتَ عَن سُؤالك عَن انْطِلاق زَيْدٍ وَجَعَلْتَه عَن