وبآدِلَ، وَهِي اللَّحَماتُ بينَ العُنُقِ إِلَى التَّرقُوَةِ. والبَهْدَلَةُ: التَّنَقُّصُ مِن الأعراضِ، والتَّجْرِيسُ، عامِيَّةٌ.
[ب هـ ص ل]
البُهْصُلُ، كعُصْفُرٍ: الغَلِيظُ يُقَال: حِمارٌ بُهْصُلٌ: أَي غَلِيظٌ. أَيْضا: الجَسِيمُ، أَيْضا: الْأَبْيَض، البُهْصُلُةُ بِهاءٍ: البيضاءُ القَصِيرَةُ عَن أبي زَيدٍ، ويُفْتحُ عَن ابْن عَبّادٍ. البُهْصُلُةُ: الصَّخَّابَةُ الجَرِيئةُ، قَالَ مَنْظورٌ الأَسَدِيُّ:
(قَدَ انْتَثَمتْ عَليّ بَقْولِ سُوءٍ ... بُهَيصِلَةٌ لَها وَجْهٌ ذَمِيمُ)
والشَّدِيدَةُ البَياضِ، ويُفْتَحُ. والبُهَيْصِلُ مُصغَّراً: الضَّعِيفُ الرَّديءُ الحَقِيرُ، عَن ابْن عَبّاد.
وبَهْصَلَ الرجُلُ: خَلَع ثِيابَه فقامَرَ بِها. قَالَ ابنُ عَبّاد: بَهْصَلَ: أكَل اللَّحْمَ على العَظْمِ فتَكنَّفه مِن أكْنافِه. قَالَ غيرُه: بَهْصَلَ القَومَ مِن مالِهِم: أَي أخْرَجَهم مِنه، وَكَذَلِكَ بَهْصَلَه الدَّهْرُ مِن مالِه.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: قَالَ ابْن الأعرابِي: إِذا جَاءَ الرجلُ عُرياناً فَهُوَ البَهْصَلُ. وبُهْصُلٌ، بالضّمّ: من الْأَعْلَام.
وتَبَهْصَل الرجُلُ: خَلَع ثِيابَه فقامَرَ بهَا، مِثل بَهْصَلَ.
[ب هـ ك ل]
البَهْكَلَةُ أهمله الْجَوْهَرِي هُنَا، وَأوردهُ استِطْراداً فِي بهكن وَقَالَ ابنُ عَبّاد: هِيَ المرأةُ الغَضَّةُ الناعِمةُ، كالبَهْكَنَة بالنُّون.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: شَبابٌ بَهْكَلٌ، وبَهْكَنٌ: غَضّ قَالَ الشَّاعِر: وكَفَلٍ مِثْلِ الكَثِيبِ الأَهْيَلِ رُعْبُوبَةٍ ذاتِ شَبابٍ بَهْكَلِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute