(لِبْدُه، و) كأَنّه كلِمَةٌ أَعجَميّة، وَقيل: هُوَ أُبْدُودٌ.
وَقد جاءَ فِي حَدِيث الزُّبير: (أَنّه حَمَلَ يومَ الخَنْدَقِ على نَوْفلِ بنِ عبْدِ الله بالسَّيْفِ حتّى قَطَع أُبْدُوجَ سَرْجِه) يَعْنِي لِبْدَه، قَالَ الخَطّابِيّ: هاكذا فَسَّره أَحدُ رُواتِه، قَالَ: ولَسْتُ أَدْرِي مَا صِحَّتُه، كَذَا فِي النِّهَايَة.
[بذج]
: (البَذَجُ، مُحَرَّكَةً) : الحَمَلُ، وَقيل: هُوَ أَضْعَفُ مَا يَكُونُ من الحُمْلانِ، وَفِي الحَدِيث: (يُؤْتَى بابنِ آدَمَ يَومَ القِيَامَةِ كأَنَّه بَذَجٌ، من الذُّلِّ) .
الفرَّاءُ: البَذَجُ (: ولَدُ الضَّأْنِ، كالعَتُودِ من) أَولادِ (المَعزِ) وأَنشد لأَبِي مُحْرِزٍ المُحَارِبِيّ، واسمُه عُبَيْد:
قد هَلَكَتْ جارَتُنا من الهَمَجْ
وإِنْ تَجُعْ تَأْكُلْ عَتُوداً وبَذَجْ
قَالَ ابنُ خَالَوَيْه: الهَمَجُ هُنَا: الجُوعُ، قَالَ: وَبِه سُمِّيَ البَعُوضُ، لأَنّه إِذا جاعَ عاشَ، وإِذا شَبِعَ ماتَ (ج بِذْجانٌ بِالْكَسْرِ) .
[بذرج]
: (الباذَرُوجُ، بِفَتْح الذّال) الْمُعْجَمَة (: بَقْلَةٌ م) أَي مَعْرُوفَة، طيِّبَةُ الرِّيحِ (تَقَوِّي القَلْبَ جِدًّا، وتَقْبِضُ إِلاّ أَنْ تُصادِفُ فَضْلَة فَتُسْهِلَ) ، وَقَالَ داوودُ: نَبَطِيٌّ، وابنُ الكُتْبِيّ: فارِسِيّ.
قَالَ شَيخنَا: يُسمَّى السُّلَيْمَانِيّ؛ لأَنّ الجِنّ جاءَتْ بِهِ إِلى سِيّدِنا سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السلامُ فكانَ يعالِجُ بهِ الرِّيحَ الأَحمرَ.
[برج]
: (البُرْجُ) من المدينةِ، (بالضّمِّ: الرُّكْنُ، والحصْنُ) ، والجمعُ أَبْرَاجٌ، وبُرُوجٌ.
(وواحِدُ بُرُوجِ السِّماءِ) ، والجمعُ كالجَمْعِ، وَهِي اثْنا عَشَرَ بُرْجاً، ولكلِّ بُرْجٍ اسمٌ على حِدَةٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute