للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قريةٌ من أعمالِ شَريش، وَمِنْهَا إبراهيمُ بنُ عليٍّ الشَّريشيُّ، وَله تَصانيفُ، ذَكَرَه الدّاووديُّ. قلتُ: مَاتَ سنة. ويُستدرَكُ عَلَيْهِ أَيْضا: آبِنُوسُ، بمَدِّ الألِفِ وكسرِ المُوَحَّدة، قيل: هُوَ السّاسَم، وَقيل: هُوَ غَيْرُه، واختُلِفَ فِي وَزْنِه، وَهنا محَلُّ ذِكرِه. وَأَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بن أحمدَ بن مُحَمَّد بن عليِّ بنِ الآبِنُوسيِّ الصَّيْرَفيُّ، لَهُ جُزءٌ مَشْهُورٌ، وَقَعَ لنا من روايةِ ابْن طَبَرْزَدَ عَن أبي غالبِ بنِ البَنّاءِ، عَنهُ.

[بنطس]

ويُستدرَكُ عَلَيْهِ أَيْضا: بَنْطُسُ بالفَتْح وضمِّ الطَّاء، ضَبَطَه أَبُو الرَّيْحانِ البَيْرونيُّ، وَقَالَ: وَفِي وسط المعمورة بأرضِ الصَّقالِبَةِ والرُّوسِ بحرٌ يُعرَفُ ببنْطُسَ عِنْد اليونانِيِّين، قَالَ: ويُعرَفُ عندنَا ببحرِ طَرابُزندة لأنّها فُرضَةٌ عَلَيْهِ، يخرجُ مِنْهُ خليجٌ يمرّ بسور قُسْطَنْطينيَّة، وَلَا يزالُ يَتَضَايقُ حَتَّى يَقَعَ فِي بحرِ الشامِ.

[بنقس]

البَناقِيسُ، أهمله الجَوْهَرِيّ وصاحبُ اللِّسان، وَقَالَ ابنُ عَبّاد: هُوَ مَا طَلَعَ من مُستَديرِ البِطِّيخ، الواحدُ بُنْقُوس، بالضَّمّ. وبَناقِيسُ الطُّرْثوث: شيءٌ صغيرٌ يَنْبُتُ مَعَه أوّل مَا يُرى. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: بانَقُوسا: جبلٌ فِي ظاهرِ حَلَبَ من جِهةِ الشَّمالِ، قَالَ البُحتُريُّ:

(أقامَ كلُّ مُلِثِّ القَطْرِ رَجَّاسِ ... على ديارٍ بعَلْوِ الشامِ أَدْرَاسِ)