للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بأَنَّه ضَرْبٌ من الزَّبِيب واستَدَلَّ بِهِ بِمَا أَنشده الخَلِيلُ.

قتل: وَقد ذَكَرَه المصنِّفُ فِي المَحَلَّين، أَمّا فِي الثّلاثيِّ فلاحْتمال زيادةِ النُّونِ. وأَمّا فِي الرُّباعيِّ فَنَظَرا إِلى قَوْلهم إِنَّ النُّون لَا تُزاد ثَانِيَة إِلَّا بِثَبتٍ.

(وعَنْجَدٌ) ، كجَعْفَر، (وعَنْجَدَةُ) ، بِزِيَادَة الهاءِ: (اسمانِ) ، قل الشَّاعِر:

يَا قَوْمِ مَالِي لَا أُحِبُّ عَنْجَدَهُ

وكُلُّ إِنسان يُحِبُّ وَلَدَهُ

حُبَّ الحُبَرَى ويَذُبُّ عَنَدَهْ

وسيأْتي.

وَرَافِع بنُ عَنْجَدَةَ، صحابِيٌّ بَدْرِيٌّ وعَنْجَدَةُ أُمّه، وأَبوهُ عبدُ الحارِث.

وممَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

[عنجرد]

: (عَنجَرِد. فِي التَّهْذِيب، عَن الفرّاءِ: امرأَة عَنْجَرِدٌ: خَبِيثَةٌ سَيِّئةُ الخُلُقِ، وأَنشد:

عَنجَرِدٌ تَحْلِفُ حِينَ أَحلِفُ كَمِثْلِ شَيْطَانِ الحَمَاطِ أَعرَفُ وَقَالَ غَيره: امرأَةُ عَنْجَرِدٌ: سَلِيطةٌ. وَقد ذَكره المصنِّف فِي: عجرد. وَلَا يُسْتَغْنَى عَن ذِكرْه هُنَا.

عِنْد

: (عَنَدَ عَنِ) الحَقِّ، والشيْءِ، و (الطَّرِيقِ، كنصَر وسَمِع) هـ كَذَا فِي النُّسخ. والصّواب: وضَرَب. وهاذِه عَن الفَرَّاءِ فِي نوادِرِه، فإِنه قَالَ عَنَدَ عَنِ الطَّرِيقِ يَعْنِد، بِالْكَسْرِ، لُغَة فِي يعنُد، بِالْكَسْرِ، لُغَة فِي يعنُد بالضّمّ، فتأَمَّلْ (وكَرُم) ، يَعْنُد، ويَعنَد، ويَعْنِد (عُنُوداً) كَقُعُودٍ، وعَنَداً، محرَّكةً: تَبَاعَدَ و (مالَ) وعَدَلَ انحرَفَ إِلى عَنَدٍ أَي جانِبٍ.

(و) مِنَ المَجَازِ: عَنَدَ (العِرْقُ) يَعنُد ويَعنَد ويَعْنِد، هُوَ من الأَبواب الثلاثةِ، نصَر وضَرَبَ وكَرُمَ، الثَّانِيَة عَن الفَرَّاء: (سالَ فَلَمْ يَرْقَأْ، كَأَعْندَ) ، وهاذه عَن الصاغانيِّ، وَهُوَ عِرْقٌ عانِدٌ، قَالَ عَمْرُو بن مِلْقَطٍ:

بَطَعْنةٍ يَجْرِي لَهَا عانِدٌ

كالمَاءِ من غائِلَةِ الجابِيَهْ