وصاحبُ اللِّسان، وَنَقله الصَّاغانِيّ وَلم يَعْزُهُ لأحَدٍ. وأبْياتٌ مُحْرَنْفِزاتٌ: جِيادٌ، كَذَا فِي التَّكْمِلَة.
[حرمز]
الحَرْمَزَة: الذَّكاء، نَقله ابنُ دُرَيْد. واحْرَمَّزَ الرجلُ وتحَرْمَزَ، إِذا صَار ذَكِيّاً، قَالَه ابنُ دُرَيْد، رُوِيَ عَن ابنِ المُستَنير أنّه يُقَال: حَرْمَزَه اللهُ: لَعَنَه اللهُ. قَالَ ابنُ دُرَيْد: حِرْمِزٌ، كزِبْرِجٍ: أَبُو قبيلةٍ. وَقَالَ الجَوْهَرِيّ بَنو الحِرْماز: حَيٌّ من تَميمٍ. وَقَالَ ابنُ المُستَنير: مُشتَقٌّ من حَرْمَزَه: لَعَنَه. قلتُ: وَهُوَ الحِرْماز. واسمُه الحارثُ بنُ مالكِ بن عَمْرِو بن تَميمٍ. وحِرْمِز، كزِبْرِج: أَبُو الْقَاسِم، مُحدِّث، روى عَنهُ لَيْثُ بن أبي سُلَيْم فِي بَوْلِ الْجَارِيَة، نقلتُه من ديوَان الذَهَبيّ. ولُبْنى بنتُ الحِرْمِز، كزِبْرِجٍ، من بني أَسَد، وَهِي أمُّ هَمّامِ بنِ مُرَّة بنِ ذُهْلٍ.
[حزز]
{الحَزُّ: القَطعُ من الشيءِ فِي غير إبانة، وَيُقَال: الحَزُّ: قَطْعٌ فِي عِلاجٍ، وَقيل: هُوَ فِي اللحمِ مَا كَانَ غَيْرَ بائنٍ،} حَزَّه {يحُزُّه} حَزَّاً، كالاحْتِزاز. وَفِي الحَدِيث: أنّه {احْتَزَّ من كَتِفِ شاةٍ ثمّ صلى وَلم يَتَوَضَّأ. الحَزُّ: الفَرْضُ فِي الشيءِ، كالعُودِ والمِسْواك والعَظْم، الواحدةُ} حَزَّة، وَقد {حَزَزْتُ العُودَ أَحُزُّه حَزَّاً.} الحَزُّ: الحِينُ والوَقت، قَالَ أَبُو ذُؤَيْب:
(حَتَّى إِذا جَزَرَتْ مياهُ رُزونِه ... وبأيّ! حَزِّ مِلاوَةٍ تَتَقَطَّعُ)
أَي بأيّ حِينٍ من الدَّهْر. عَن ابْن الأَعْرابِيّ: الحَزُّ: الزِّيادةُ على الشرفِ والكرَم. وَلَيْسَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute