الصَّواهِلُ، كقَوْلِكَ: سَمِعْتُ رَواغِي الإِبِلِ، جَمْعُ رَاغِيَةٍ. وجَعَلَ أَبُو زُبَيْدٍ الطَّائِيُّ أَصْوَاتَ الْمَساحِي صَوَاهِلَ، فَقَالَ:
(لَها صَواهِلُ فِي صُمِّ السّلَامِ كَما ... صَاحَ الْقَسِيَّاتُ فِي أيدِي الصَّيَارِيفِ)
وجَعَلَ تَمِيمُ بنُ أَبَيِّ بنِ مُقْبِلٍ أَصْواتَ الذِّبَّانِ فِي الْعُشْبِ صَوَاهِلَ، كَأَنَّهُ يُرِيدُ غُنَّةَ طَيَرانِها، فقالَ:
(كَأَنَّ صَوَاهِلَ ذِبَّانِهِ ... قُبضيْلَ الصَّبَاحِ صَهِيلُ الْحُصُنْ)
وبَنُو صَاهِلَةَ: حَيٌّ مِنَ العَرَبِ، عَن ابنِ دُرَيْدٍ. قلتُ: هُوَ صَاهِلَةُ بنُ كاهِلِ بنِ الحارِثِ بنِ تَمِيمِ بنِ سَعْدِ بنِ هُذَيْلٍ، أَخُو بَنِي مازِنِ بنِ مُعَاوِيَةَ بنِ تَمِيمِ بنِ سَعْدِ بنِ هُذَيْلٍ، وإِليهِ يَنْتَهِي ينَسَبُ أبي ذُؤَيْبٍ الهُذَلِيِّ، وَكَذَا نَسَبُ عبد اللهِ بنِ مَسْعُودِ بنِ شَمْخِ بنِ مَخْزُومِ بنِ صاهِلَةَ الصَّحابِيِّ، رَضِيَ اللهُ تَعالى عنهُ.
[ص هـ ط ل]
الصَّهْطَلَةُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وصاحُِ اللِّسانِ، وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: هُوَ رَخَاَوةُ الشَّيْءِ، كَمَا فِي العُبابِ.
[ص ي ل]
{صَالَ،} يَصِيلُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وصاحِبُ اللِّسانِ، وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: لُغَةٌ فِي: يَصُولُ، بِمَعْنَى يَثِبُ، قالَ: {وصِيلَ لَهُ كَذَا، بالكَسْرِ: أَي قُيِّضَ وأُتِيحَ وَقد سَبَقَ هَذَا لَهُ فِي ص ول، وتقدَّم شَاهِدُهُ مِنْ قَوْلِ خُفَافٍ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:} الصِّيلَةُ، بالكسرِ: عُقْدَةُ الْعَذَبَةِ، ذَكَرَهُ المُصَنِّفُ فِي ص ول، وَهَذَا مَوْضِعُ ذِكْرِهِ.! وتَصِيلُ، كتَعِيشُ: بِئرٌ بِبِلَادِ هُذِيْلٍ، قالَ المُذَالُ بنُ المُعْتَرضِ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute