الصَّاغَانِي: أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَهُوَ مَكْتُوبٌ فِي سائِر الأُصُولِ بالأَسُوَدِ ومَلْحَقٌ بهامِشِ الصّحاح وكأَنَّه سقَطَ من نُسْخَةِ الصّاغَانِيِّ، ومَعْنَاه: الشَّدِيدُ، قَالَ رؤْبَةُ:
(جَمَّعَ مِنْ مُبَارَكٍ دِرْهَوْسِ ... عَبْلِ الشَّوَى خُنَابِسٍ خِنَّوْسِ)
ذَا هَامَةٍ وعُنُقٍ عِلْطَوْسِ والدَّرَاهِسُ: الشَّدَائِدُ، مِثْلُ الدَّهَارِسِ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ. والدُّرَاهِسُ، بالضَّمِّ: الكَثِيرُ اللَّحْمِ من كلِّ ذِي لَحْمٍ، والشَّدِيدُ، قالَهُ الصّاغَانِيُّ، عَن ابْن عَبّاد. فِي اللِّسَان: الدُّرَاهِسُ: الشَّدِيدُ من الرّجَال.
[د ر ي س]
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: الدِّرْيَوْسُ، كفِرْدَوْسٍ: الغَبِيُّ من الرِّجَال. هَكَذَا نقلَه صاحِبُ اللِّسَانِ. قالَ: وَلَا أَحْسَبُهَا عَرَبِيَّةً مَحْضَةً.
[د س س]
{الدَّسُّ:} دَسُّكَ شَيْئاً تحتَ شَيْءٍ، وَهُوَ: الإِخْفَاءُ، قَالَه اللَّيْثُ. {ودَسَسْتُ الشْيءَ فِي التُّرابِ: أَخْفَيْتهُ.
والدَّسُّ أَيضاً: دَفْنُ الشيْءِ تحتَ الشيْءِ وإِدْخَالُه، وَمِنْه قَوْله تَعالَى: أَمْ} يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَي يَدْفِنُه، أَي الموؤُودَة، ورَدَّ الضَّمِيرَ على لفظِه. قالَهُ الأَزْهَرِيُّ، {كالدِّسِّيسَى كخِصِّيصَى.
} والدَّسِيس، كأَمِيرٍ: الصُّنَانُ الَّذِي لَا يَقْلَعُه الدَّوَاءُ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ. (و) {الدَّسِيسُ: مَنْ} تَدُسُّه لِيَأْتِيَكَ بالأَخْبَارِ، وَهُوَ شَبِيهُ المُتَحَسِّس. ويُقَال: {انْدَسَّ فُلانٌ إِلَى فُلانٍ يأْتِيهِ بِالنَّمائمِ. والعامَّةُ يُسَمُّونه} الدّاسُوسَ. (و) ! الدَّسِيسُ: المَشْوِيُّ، عَن ابْن الأَعْرَابِيِّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute