والاعْتِبَاطُ: الوَعْكُ، وَقد اعْتُبِطَ، إِذا وُعِكَ. واعْتُبِطَ: جُرِحَ. والعَبيطُ: الأَهْوَجُ، كالمَعْبُوطِ، ومصْدَرُه: العَبَاطَةُ، بالفَتْحِ.
[ع ث ل ط]
لَبَنٌ عُثَلِطٌ، كعُلَبِطٍ وعُلابِطٍ: خاثِرٌ ثَخينٌ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ عَن الأَصْمَعِيّ، وأَبو عمرٍ ومِثْلُه، وكذلِكَ: عُجَلِطٌ وعُكَلِطٌ، قالَ: وَهُوَ قَصْرُ عُثَالِطٍ وعُجَالِطٍ، وَقيل: هُوَ المُتَكَبِّدُ الغَليظُ، وأَنْشَدَ: أَخْرَسُ فِي مَجْزَمِهِ عُثَالِطُ يُقَالُ: لَبَنٌ أَخْرَس، إِذا كَانَ خاثِراً لَا يُسْمَعُ لَهُ صَوْتٌ، وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيّ: فاسْتَوْبَلَ الأَكْلَةَ من ثُرُعْطُطِهْ والشَّرْبَةَ الخَرْساءَ من عُثَلِطِهْ
[ع ج ل ط]
لَبَنٌ عُجَلِطٌ وعُجَالِطٌ، كعُثَلِطٍ وعُثَالِطٍ زِنَةً وَمعنى، كتَبَ هَذَا الحَرْفَ بالأَحْمَرِ، كأَنَّهُ مُسْتَدْرَكٌ عَلَى الجَوْهَرِيّ، وَلَيْسَ كَذَلِك، فإِنَّه ذَكَرَهُ فِي تَرْجَمَةِ عثلط جَمْعاً للنَّظائرِ. وأَنْشَدَ: كَيْفَ رَأَيْتَ كُثْأَتَيْ عُجَلِطِهْ وكُثْأَةَ الخامِطِ مِن عُكَلِطِهْ وأَنْشَدَ أَيْضاً للرَّاجِزِ: وَلَو بَغَى أَعْطاهُ تَيْساً قافِطَا ولَسَقَاهُ لَبَناً عُجَالِطَا نَعَمْ يُقَالُ: إِنَّهُ كَانَ ينْبَغِي أَن يُفْرِدَ الجَوْهَرِيّ تركيب ع ج ل ط بعدَ ذِكْرِه إِيَّاه فِي تركيب ع ث ل ط. ويُقَالُ: العُجَلِطُ، والعُجَالِطُ، والعُجَالِدُ: هُوَ اللَّبَنُ الخاثِرُ جِدَّا، وَهُوَ المُتَكَبِّدُ الغَليظُ. قالَ ابنُ بَرِّيّ: وممَّا جاءَ عَلَى فُعَلِلٍ: عُثَلِطٌ وعُجَلِطٌ وعُكَلِطٌ وعُمَهِجٌ، للَّبَنِ الخاثِرِ. والهُدَبِدُ: الشَّبْكَرَةُ فِي العَيْن.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute