(تَدَعُ الفِراخَ الزُّغْبَ فِي آبارِها ... من بينِ مَكسورِ الجَناحِ وأَقْزلا)
قَالَ ابنُ عَبّادٍ: الأَقْزَلانِ: رِيشَتانِ وسْطَ ذَنَبِ العُقابِ: ج: أَقازِلُ، كَذَا فِي العُبابِ.
[قزحل]
القَزْحَلَةُ، بالفتحِ، أَهملَه الجَوْهَرِيُّ، وصاحِبُ اللِّسان، وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: هِيَ القَوْسُ، كَمَا فِي العُبابِ.
[قزعل]
المٌ قْزَعِلُّ، كمُشْمَعِلٍّ، أَهمله الجَوْهَرِيّ وصاحبُ اللِّسانِ، وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: الَّذِي هُوَ على شَرَفٍ غيرَ مُطمِئنٍّ. أَيضاً: السَّريعُ مِنْ كلِّ شيءٍ، كالمُقْذَعِلِّ، بالذَّالِ، وَقد تقدَّمَ.
[قزمل]
القَزْمَلُ، كجَعْفَرٍ، أَهمله الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ، وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: هُوَ القصيرُ الدَّميمُ. قَالَ: والقِزْمِيلَةُ، بالكَسر: الذَّكَرُ، كَمَا فِي العُبابِ.
[قسطل]
القَسْطَلُ، والقَسْطالُ، والقَسْطَلانُ، بفتحِهِنَّ، والقُسْطولُ، كزُنبورٍ، زَاد الأَزْهَرِيُّ: وكَسْطَلُ، وكَسْطَنُ، وقَسْطانُ، وكَسْطانُ، كلُّ ذلكَ بمَعنى: الغُبارُ السّاطِعُ، والقَصْطَلُ، بالصّادِ، لُغَةٌ فِيهِ، قَالَ الأَزْهَرِيّ: جعلَ أَبو عَمروٍ قَسْطانَ فَعْلاناً لَا فَعْلالاً، ولمْ يُجِزْ قَسْطالاً وَلَا كَسْطالاً، لأَنه لَيْسَ فِي كَلَام العَرَبِ فَعْلالٌ من غيرِ المُضاعَفِ غير حرفٍ واحِدٍ جاءَ نادِراً، وَهُوَ قولُهُم ناقةٌ بهَا خَزْعالٌ، قَالَ ابنُ سِيدَه: هَذَا قولُ الفَرّاءِ، وَقَالَ الجَوْهَرِيّ والصَّاغانِيُّ: القَسْطالُ لُغَةٌ فِيهِ، كأَنَّه مَمْدودٌ مِنْهُ مَعَ قِلَّةِ فَعْلالٍ فِي غير المُضاعَفِ، وأَنشدَ أَبو مالِكٍ لأَوسِ بنِ حَجَرٍ، يَرثي رَجُلاً:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute