{وصاغَ شِعْراً أَو كَلاماً: وَضَعَهُ ورَتَّبَه، وَهُوَ مجازٌ.
ويُقَالُ: هَذَا صَوْغُ هَذَا، أَي على قَدْرِهِ.
ويُقَالُ:} صِيغَةُ الأمْرِ كَذَا وَكَذَا، بالكَسْرِ، أَي: هَيْئَتُهُ الّتِي بُنِيَ عليْهَا.
وابْنُ {الصّائِغِ: نَحْوِيٌّ مَشْهُورٌ، وَهُوَ مُوَفَّقٌ أَبُو البَقَاءِ، يَعِيشُ بنُ عليِّ بنِ يَعِيشَ، الأسَدِيُّ المَوْصَلِي الحَلَبِيُّ، شَرَحَ المُفَصَّلَ وتَصْرِيفَ المُلُوكِيّ لابْنِ جِنِّي، وُلدَ بحَلَبَ سنة وتُوفِّيَ بهَا سنة.
} والأصْيَغُ: الماءُ العامُّ الكَثِيرُ، وَبِه فُسِّرَ قَوْلُ رُؤْبَةَ السابِقُ، عَن ابنِ الأعْرَابِيِّ.
وابنُ {الصّائِغِ المُكْتِب، هُوَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ يُوسُفَ القاهِرِيُّ، ولِدُ سنة وسَمِعَ الثَّانِي من أمالي أبي الحُصَيْن على الجَمَالِ المَحَلاّوِيّ بقرِاءَةِ الحافِظِ بنِ حَجَرٍ بقَصْرِ بَشْتَالَ، فِي سنة، وكتبَ الخَطَّ المَنْسُوبَ، عنِ الوَسِيمِيّ والزِّفْتَاوِيِّ، وماتَ سنة.
صِيغ
} صَيَّغَ طَعامَهُ {تَصْيِيغاً، أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ شُمَيْلٍ: أَي أنْقَعَهُ فِي الأُدْمِ حَتَّى تَرَيَّغَ، وقدْ رَيَّغَه ورَوَّغَه بِهَذَا المَعْنَى.
(فصل الضَّاد مَعَ الْغَيْن)
[ضغغ]
} الضَّغِيغُ، كأمِيرٍ: الخِصْبُ، والسَّعَةُ والكَلأُ الكَثِيرُ، يُقَالُ: أقَمْنَا عِنْدَهُ فِي {ضَغِيغٍ، وقالَ أَبُو حَنِيفَةَ يُقَالُ: هُمْ فِي ضَغِيغَةٍ منَ} الضَّغَائِغِ: إِذا كانُوا فِي خِصْبٍ وسَعَةٍ.
وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ: أقَمْتُ عِنْدَه فِي ضَغِيغِ دَهْرِه، أَي قَدْرِ تمامِه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute