للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عمْرٍ و. قَالَ أَبو دُواد {- الإِياديّ:

فِي فُتُوَ حَسَنٍ أَوْجُهُهمْ

من إِيادِ بن نِزارِ بن مضرْ

(و) الإِياد: (كَثْرةُ الإِبِلِ) ، وَهُوَ مَجاز.

(} والمُؤْيِدُ، كمُؤْمِنٍ: الأَمرُ العَظيمُ، والداهيةُ. ج {مَوَائدُ) . قَالَ طرَفَة:

تَقولُ وَقد تَرّ الوَظيفُ وساقُها

أَلسْتَ تَرَى أَن قد أَتيْتَ} بمُؤْيِدِ

وروى الأَصمعيّ (بمُؤْيَد) ، بِفَتْح الْيَاء قَالَ: وَهُوَ المشدَّد من كلِّ شيْءٍ. وأَنشد للمثقِّب العَبديّ.

يَبنِي تَجالِيدي وأَقتادَهَا

ناوٍ كرأْسِ الفَدَنِ المُؤْيَدِ

يُريد بالنَّاوِي سَنامَها وظَهْرَها. والفَدَن: القَصْر. وتَجاليدُه: جِسْمه.

( {وتأَيَّدَ) الشَّيْءُ: (تَقوَّى. و) قَول الشَّاعِر:

إِذا القوسُ وَتَّرَهَا} أَيِّدٌ

رَمَى فأَصابَ الكُلَى والذُّرَا

{الأَيِّدُ، (ككَيِّس: القَوِيُّ) ، يَقُول: إِذا الله تعالَى وَتَّرَ القَوسَ الَّتِي فِي السّحاب رَمَى كُلَى الإِبلِ وأَسنِمَتَها بالشَّحْم، يعنِي من النَّبات الّذي يكون من المَطَر.

(} وأَيْدٌ: ع قُربَ الْمَدِينَة) ، على ساكنها أَفضلُ الصَّلاة والسّلام، من بلادِ مُزَينةَ. وَضَبطه البَكريُّ بالرَّاءِ فِي آخِره بدل الدَّال، وَقَالَ: هُوَ ناحيةٌ من الْمَدِينَة يَخرجون إِليها للنُّزهة. وستأْتي الإِشارة إِليه إِن شاءَ الله تَعَالَى.

(فصل الْبَاء) الْمُوَحدَة مَعَ الدَّال الْمُهْملَة)

[بجد]

: (بَجَدَ) بالمكانِ يَبْجُد (بُجُوداً) ، كقُعُودٍ، وبَجْداً، الأَخِيرَة عَن كُراع، (وبَجَّدَ تَبجيداً) ، وهاذه عَن ابْن الأَعرابيّ، أَي (أَقامَ) بِهِ. (و) بَجَدَت (الإِبلُ) بُجُوداً وبَجَّدَتْ: (لزمَتِ