(دواءٌ نافِعٌ لِوَجَعِ العَيْنِ) ، والعَيْنُ بالفَارِسِية جَشْم.
[جلج]
: (الجَلَجَةُ مُحَرَّكَةً: الجُمْجُمَةُ والرَّأْسُ، ج: جَلَجٌ) . وَكتب عُمَرُ رَضِي الله عَنهُ إِلَى عامِلِهِ على مصر: (أَنْ خُذْ مِنْ كُلّ جَلَجَةٍ من القِبْطِ كَذَا، وَكَذَا) الجَلَجُ: جَمَاجِمُ النّاس، أَرادَ كُلَّ رَأْسٍ، وَيُقَال: على كلِّ جَلَجَةٍ كَذَا.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
الجَلَجُ: القَلَقُ والاضْطِرابُ، وَفِي الحَدِيث: (أَنّه: قِيلَ للنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وسلملما أُنْزِلَتْ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً} لّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ (سُورَة الْفَتْح، الْآيَتَانِ: ١ و ٢) : هَذَا لرسولِ الله وبَقِينا نَحْنُ فِي جَلَجٍ، لَا نَدْرِي مَا يُصْنَع بِنا.
قَالَ أَبو حَاتِم: سأَلْتُ الأَصمعيّ عَنهُ فَلم يَعْرِفْهُ.
قَالَ الأَزْهَرِيّ: روى أَبو العَبّاس عَن ابْن الأَعرابيّ، وَعَن عَمْرٍ وَعَن أَبِيه: الجَلَجُ: رُؤُوسُ النّاسِ، واحدُهَا جَلَجَةٌ، قَالَ الأَزهريّ: فَالْمَعْنى أَنّا بَقِينا فِي عَدَدِ رُؤُوسٍ كثيرَةٍ من المُسْلِمِينَ، وَقَالَ ابنُ قُتَيْبَةَ: مَعْنَاهُ وبَقِينَا نحْنُ فِي عَددٍ من أَمثالِنا من الْمُسلمين لَا نَدْرِي مَا يُصْنَعُ بِنَا.
وَقيل: الجَلَجُ فِي لُغَة أَهلِ اليَمَامَةِ حبَاب الماءِ، كأَنَّه يريدُ تُرِكْنَا فِي أَمْرٍ ضَيِّقِ الحبَاب.
وَفِي حَدِيث أَسْلَمَ فِي تَكْنِيَةِ المُغيرَة بن شُعْبَةَ بأَبي عِيسَى (وإِنّا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute