الْمعَانِي السَّابِقَة، وَفِي صفتِه صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم: بَعَثْتُك تَمْحُو المَعازِفَ والكِنَّارات. والمُكَنِّر، كمُحَدِّث، والمُكَنْوَر، على صِيغَة الْفَاعِل أَيْضا: الضخمُ السَّمِج. والمُعْتَمُّ عِمامةً، وَفِي التَّهْذِيب عِمَّةً جافِيةً، كالمُقَنِّر والمُقَنْوِر. وَذكره الأَزْهَرِيّ فِي تَرْجَمَة قنر.
وَمِمَّا يُستدرَك عَلَيْهِ: كِنْر، بِكَسْر الْكَاف وتَشديد النُّون المَفتوحة: قريةٌ من قُرى دُجَيْل بسواد الْعرَاق، قَالَ عليُّ بنُ عِيسَى: لعنَ اللهُ أهلَ نِفَّرٍ وكِنَّر. وَمِنْهَا خَلَف بن محمدٍ الكِنَّري الموْصِلِيّ. عَن يحيى الثَقَفيّ وَأَبُو زَكَرِيَّا يحيى بن محمدٍ الكِنَّرِيّ الضَّرير، كتبَ عَنهُ أَبُو حَامِد بن الصابونيّ من شعْره.
[كنبر]
الكِنْبار، بِالْكَسْرِ، أَهْمَلهُ الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ أَبُو حنيفَة: أجودُ اللِّيف للحِبال الكِنْبار، وَهُوَ حَبْلُ لِيفِ النارِجيل، وَهُوَ جَوْزُ الهِنْد، وَهُوَ أَيْضا: القِنْبار بِالْقَافِ، تقدّم ذكرُه، تُتَّخَذ من لِيفه حِبالٌ للسُّفُن، يبلغ مِنْهَا الحَبل سبعينَ دِينَارا. قَالَ أَبُو حنيفَة: وأجودُ الكِنْبار الصِّينيُّ، وَهُوَ أَسْوَد. والكِنْبِرةُ، بِالْكَسْرِ: الأَرْنَبَة الضَّخْمة، كالكِنْفِرَة، وَسَيَأْتِي.
[كنثر]
الكُنْثُر، بالثاءِ المُثَلَّثَة، أَهْمَله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ ابْن دُرَيْد: الكُنْثُر والكُناثِر، بضمِّهما: المُجتمِعُ الخَلْقِ. وَقَالَ الصَّاغانِيّ: الكُنْثُر والكُناثِر: حَشَفَةُ الرَّجُل. ويُقال: وجهٌ مُكَنْثِرٌ، للفاعِل، أَي على صيغته: غليظ الجِلْد. وكَنْثَرَةُ الحِمار: نُخْرَتُه، وَهَذِه عَن الصَّاغانِيّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute