للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[سرهب]

: (امْرَأَةٌ سَرْهبَةٌ) أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، ونَقَلَ أَبُو زَيْد عَن أَبي الدُّقَيش: امرأَةٌ سَرْهَبَةٌ كالسَّلْهَبَة من الْخَيل: (جَسِيمَةٌ طَوِيلَة) .

(والسَّرْهَبُ: العائِقُ) . (والأَكُول الشَّرُوبُ) كالأُسْحُوبِ. وقَدْ تَقَدَّم.

[سسب]

: ( {السَّيْسَبَان) أَهمله الجوهريّ. وَقَالَ أَبو حنيفَة فِي كِتَابِ النَّبَاتِ: هُوَ (شَجَر) يَنْبُتُ من حَبِّه ويَطُولُ وَلَا يَبْقَى عَلَى الشِّتاءِ، لَهُ وَرَقٌ نَحْوُ وَرَقِ الدِّفْلَى حَسَن، والنَّاسُ يَزْرَعُونَه فِي الْبَسَاتِين يُرِيدُون حُسنَه، وَله ثَمرٌ نحوُ خَرَائِطِ السِّمْسِم إِلَّا أَنَّها أَدَقُّ. وَذكره سِيبَوَيْهِ فِي الأَبْنِيَة، وأَنْشَد أَبُو حَنِيفَة يَصِفُ أَنَّه إِذَا جَفَّت خَرَائِط ثَمَره خَشْخَش كالعِشْرِقِ قَالَ:

كَأَنَّ صَوْتَ رَأْلِهَا إِذَا جَفَلْ

ضَرْبُ الرِّياحِ} سَيْسَبَاناً قَدْ ذَبَلْ

( {كالسَّيْسَبَى) عَن ثَعْلَب، وعَزَاه الصَّاغَانِيّ للفَرَّاء، ومنْه قَوْلُ الرَّاجِزِ:

وَقد أُنَاغِي الرَّشَأَ المُرَبَّبَا

يَهْتَزُّ مَتْنَاهَا إِذَا مَا اضْطَرَبَا

كَهَز نَشْوَانٍ قَضيِبَ} السَّيْسَبَا

إِنا أَرَادَ السَّيْسَبَان فحذَفَ. إِمَّا أَنَّه لُغَةٌ أَو للِضَّرورَةِ. (وَجعله رؤبَةُ) بْن العَجَّاج (فِي الشِّعْر {سَيْسَاباً) وَهُو قَوْلُه:

رَاحَت وَرَاحَ كَعِصِيِّ} السَّيْسَابُ

مُسْحَنْفِرَ الوِرْد عَنِيفَ الأَقْرَابُ

يُحْتَمل أَن يَكُونَ لُغَةً فِيهِ أَو زَادَ الأَلِف للقَافِيَة، كَمَا قَالَ الآخر:

أَعُوذُ بِاللَّه مِن العَقْرَابِ

الشَّائِلَاتِ عَقَدَ الأْذْنَابِ

قَالَ: الشائلات، فوصف بِهِ العَقْرَب وهُوَ وَاحِدٌ لأَنَّه على الجِنْسِ. وَذكره ابْن مَنْظُور فِي سَبَب بالبَاءَين المُوَحَّدَتَيْن وَهُوَ وَهَم.