للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الصَّغِيرُ. والرِّوايَةُ الَّتِي ذَكَرَها أَئِمَّةُ الغَرِيبِ: فإِذا عِلْمِي بالقرآنِ فِي عِلْم عليَ كالقَرارَةِ فِي المُثْعَنْجَرِ. وهاكذا نَقَلَه صاحبُ اللِّسَان.

[ثعر]

: (الثَّعْرُ) ، بفتحٍ فسكونٍ، (ويُضَمُّ، ويُحَرَّكُ) ، واقْتَصَرَ اللَّيْثُ على الأُولَيَيْن: (لَثىً يَخْرُجُ مِن أصُول السَّمُرِ) ، وَعند اللَّيْثِ: مِن غُصْنِ شَجَرَتِه، يُقَال إِنه (سَمٌّ قاتِلٌ) إِذا قُطِرَ فِي العَيْن مِنْهُ شيْءٌ مَاتَ الإِنسانُ وَجَعاً.

(و) الثَّعَرُ، (بالتَّحْرِيك: كثْرَةُ الثَّآلِيلِ) ، كَذَا فِي النُّسَخ، ونَصُّ ابْن الأَعربيّ: بَثْرَةُ الثَّآلِيلِ.

(والثُّعْرُورُ) ، بالضَّمِّ: (الرَّجُلُ) الغَلِيظُ (القَصِيرُ) .

(و) الثُّعْرُورُ: (الطُّرْثُوثُ، أَو طَرَفُه) ، وَهُوَ نَبْتٌ يُؤْكَلُ، وَقيل؛ رأْسُه كأَنّه كَمَرةُ ذَكَرِ الرَّجُلِ فِي أَعلاه.

(و) الثُّعْرُورُ: (الثُّؤْلُولُ) ، مستعارٌ (و) الثُّعْرُورُ: (أَصْلُ العُنْصُلِ) الأَبيض.

(و) الثُّعْرُورُ: (القِثّاءُ الصَّغِيرُ) ، وَهِي الثَّعَارِيرُ، وَبِه فَسَّر ابنُ الأَثِيرِ حديثَ جابرٍ مَرْفُوعا: (إهذا مُيِّزَ أَهلُ الجَنَّةِ من النّار أُخرِجُوا قد امْتُحِشُوا فيُلْقَوْنَ فِي نهر الحياةِ، فيَخْرُجُون بِيضاً مثلَ الثَّعَارِير) . قَالَ: شُبِّهُوا بِهِ لأَنه يَنْمِي سَرِيعاً. وَقيل: الثَّعَارِيرُ فِي هاذا الحديثِ رُؤُوسُ الطَّراثِيثِ، تَراها إِذا خَرَجَتْ من الأَرض بِيضاً؛ شُبِّهُوا فِي البَيَاضِ بهَا. وَفِي روايةٍ أُخرى: (يَخْرُجُ قومٌ مِن النّارِ فيَنْبُتُون كَمَا تَنْبُتُ الثَّعَارِيرُ) .

(و) الثعْرُورُ: (ثَمَرُ الذُّؤْبُونِ) ، وَهِي شَجَرَة مُرَّةٌ، عَن ابْن الأَعرابيِّ.

(والثُّعْرَانِ والثُّعْرُورَانِ) ، بالضمِّ فيهمَا: (كالحَلَمَتَيْنِ يَكْتَنِفَانِ القُنْبَ مِن خارِجٍ) ، كَذَا فِي