للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

السَّحْكُ: هُوَ السَّحْقُ، وَمِنْه حَدِيث المحرَقِ: إِذا مت فاسْحَكُوني، أَو قالَ: اسْحَقُوني قالَ ابنُ الأَثِيرِ: هَكَذَا جاءَ فِي رِوَايَة، وهُما بمَعْنىً، وقالَ بَعْضُهُم: اسْهَكُوني بالهاءِ، وَهُوَ بمَعْناه.

[س د ك]

سَدِكَ بهِ، كفَرِحَ، سَدْكاً بالفتْحِ وسَدَكاً مُحَرَّكَةً، واقْتَصَر الصّاغانيُّ على الأَخِيرَةِ: لَزِمَه نَقله الجَوهَرِيُّ، وَكَذَلِكَ لَكِئَ، قَالَ الحارِثُ بنُ حِلِّزَةَ:

(طَرَقَ الخَيالُ وَلَا كَلَيلَةِ مَدْلِج ... سَدِكاً بأَرْحلِنَا وَلم يَتَعَرَّجِ)

والسَّدِكُ، ككَتِف: المُوِلَعُ بالشّيءِ فِي لُغَةِ طَيئ، قَالَه اللّيثُ، وأنشَدَ لبَعْضِ مُحَرمي الخَمْر على نَفْسِه فِي الجاهِلِيَّةِ:

(ووَدَّعْتُ القِداحَ وَقد أَراني ... بهَا سَدِكاً وِإنْ كانَتْ حَرامَا)

وَقَالَ رؤْبةُ: مِنْ دَهْو أَجْدالٍ ومِنْ خَصْمٍ سَدِكْ وَقَالَ الليثُ: السَّدِكُ: الخَفِيفُ اليَدَيْنِ بالعَمَلِ. وأَيْضاً الطَّعّانُ بالرُّمْحِ الرَّفِيقُ السَّرِيع. وأَيْضاً: اللَاّزِمُ بمَكانِه. قالَ الْأَزْهَرِي: وسَمعت أَعْرَابِيًّاً يَقُول: سَدَّكَ فُلانٌ جِلالَ التَّمْرِ تَسدِيكاً: إِذا نَضَّدَ بَعْضَها فَوْقَ بَعْض فَهِيَ مُسَدَّكَة.

[س د ن ك]

وسَدَنْكُ، كسَمَنْدٍ: عَلَمٌ اشْتَهَرَ بِهِ جماعَةٌ بفارِس.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: سَدَنْك، مِثالُ سَمَنْد: الشَّجَرُ الَّذِي تُتَّخَذُ مِنْهُ القِصاعُ، نَقله الصّاغاني، وَبِه سُمِّيَ الرَّجلُ.

[س ر ك]

سَرِكَ الرَّجُلُ كفَرِحَ أَهْمَلَه الْجَوْهَرِي، وَقَالَ ابنُ الأعْرابِي: أَي ضَعُفَ بَدَنُه بَعْدَ قُوَّة. وقالَ ابنُ السِّكِّيتِ: السَّروَكَةُ والتَّسروُكُ: رَدَاءةُ المَشْيِ وِإبْطاءٌ فِيهِ من عَجَفٍ أَو إِعْياءٍ كَذا فِي العُبابِ