وأُمُّ لَطِيفَةٌ بوَلَدِها، وَهِي تُلْطِفُه إِلْطافاً. ولَطَّفَ الكِتابَ وغَيْرَه: جَعَلَه لَطِيفاً. وتَلَطَّفَ بفُلانٍ: احْتالَ عليهِ حَتَّى اطَّلَع على سِرِّهِ. وداءٌ مُلاطِفٌ: مُداخِلٌ. واسْتَلْطَفَ الفَحْلُ بنَفْسِه، واسْتَخْلَطَ: إِذا أَدْخَلَ ثَيْلَه فِي الحَياءِ من تَلْقاءِ نَفْسِه، وأَخْلَطَه غيرُه، نَقله الجَوْهَرِيُّ والزَّمَخْشَرِيُّ. وأَبو لَطِيفِ بنُ أَبِي طَرَفَةَ الهُذَلِيُّ: شاعِرٌ، قَالَ فيهِ أَخُوهُ أَبُو عُمَارة ابنُ أَبِي طَرَفَةَ: فَصِلْ جَناحِي بأَبِي لَطِيفِ وَقد تَقَدّمَ بقيَّةُ الرَّجَزِ فِي ك ف ف.
[ل ع ف]
أَلْعَفَ الأَسَدُ، أَو البَعِيرُ أَهمَلَه الجوهريُّ واللَّيْثُ، وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: أَلْعَفَ الأَسَدُ، وأَلْغَفَ: إِذا وَلَغَ الدَّمَ أَو حَرِدَ وتَهَيَّأَ للمُساوَرَةِ، كتَلَعَّفَ. أَو حَرِدَ وتَهَيَّأَ للمُساوَرَةِ، كتَلَعَّفَ. أَو تَلَعَّفَ الأسَدُ، أَو البَعِيرُ: إِذا نَظَرَ ثُمَّ أَغْضَى ثُم نَظَرَ وَكَذَلِكَ تَلَغَّفَ، نَقله الأَزْهَرِيُّ عَن ابْن دُرَيْدٍ، قَالَ: وَلم أَجِدْه لغيرِه، فإِن وُجِدَ شاهِدٌ لما قالَه فَهُوَ صَحِيحٌ. قلت: فَهَذَا هُوَ سَبَبُ إِهْمالِ الجَوْهَرِيُّ واللَّيْثِ إِيّاه.
[ل غ ف]
اللَّغِيفُ كأَمِيرٍ أَهْمَلَه الجَوْهَريُّ، وَقَالَ أَبو عَمْرٍ و: هُوَ من يأْكُلُ مَعَ اللُّصُوصِ ويَشْرَبُ، ويَحْفَظُ ثِيابَهُم، وَلَا يَسْرِقُ مَعَهُم والجَمْعُ لُغَفاءُ يُقال: فِي بَني فُلانٍ لُغفاءُ. وَقَالَ أَبُو الهيْثم: اللَّغِيفُ: خاصَّةُ الرَّجُلِ مَأْخوذٌ مِنَ اللَّغْفِ وَهُوَ لَقْمُ الإِدامِ، كَمَا سَيَأْتِي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute