للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفَرَسٌ {فَوْهاءُ شَوْهاءُ: واسِعَةُ الفَمِ فِي رأْسِها طُولٌ، أَو حَديدَةُ النفْسِ.

وزوْجَتِي فَوْهاءُ شَوْهاءُ: واسِعَةُ الفَمِ قَبيحَةٌ.

وَقَالُوا: هُوَ} فَاهٌ بجُوعِه إِذا أَظْهَرَه وأَباحَ بِهِ، والأصْلُ {فائِهٌ بجُوعِه، كَمَا قَالُوا جُرُفٌ هارٌ وهائِرٌ.

وقالَ الفرَّاءُ: رجُلٌ} فاوُوهَةٌ: يَبُوحُ بكلِّ مَا فِي نفْسِه {وفاهٌ} وفاهٍ.

وإنَّه لذُو {فُوَّهةٍ: أَي شَديدُ الكلامِ بَسِيطُ اللِّسانِ.

ويقالُ: شَدَّ مَا} فَوَّهْتَ فِي هَذَا الطَّعامِ {وتَفَوَّهْتَ} وفُهْتَ: أَي شَدّ مَا أَكَلْتَ.

ويقالُ: مَا أَشَدَّ {فُوَّهَةَ بعيرِكَ فِي هَذَا الكَلَأِ، يُريدُونَ أَكْلَه؛ وكَذلِكَ} فُوَّهَة فَرَسِكَ، ومِن هَذَا قَوْلهم: {أَفْواهُها مَجاسُّها، المعْنَى أنَّ جَوْدَةَ أَكْلِها تَدُلُّكَ على سِمَنِها فتُغْنِيك عَن جَسِّها.

ومِن دُعائِهِم: كَبَّهُ اللَّهُ} لِفِيهِ، أَي أَمَاتَه أَو صَرَعَه.

ويقالُ: هَذَا أَمْرٌ مَا {فُهْت عَنهُ} فُؤُوها، أَي لم أَذْكُرْه؛ عَن الفرَّاء.

[فهه]

: ( {الفَهَّةُ} والفَهاهَةُ {والفَهْفَهَةُ: العِيُّ) ؛) وعَلى الأَوَّلَيْن اقْتَصَرَ الجوْهرِيُّ؛ (وَقد فَهِهَ، كفَرِحَ) ،} فَهَهاً: (عَيِيَ.

(و) {فَهِهَ (الشَّيءَ: نَسِيَهُ) .) يقالُ: أَتَيْتُ فلَانا فبَيَّنْتُ لَهُ أَمْرِي كُلَّه إلَاّ شَيْئا} فَهِهْتُه، أَي نَسِيْتُه؛ عَن ابنِ شُمَيْلٍ.

( {وأَفْهَهَهُ اللَّهُ} وفَهَّهَهُ) :) جَعَلَهُ {فهّاً، (فَهْوَ} فَهٌّ {وفَهِيهٌ} وفَهْفَهٌ) ؛) الأخيرَةُ عَن ابنِ دُرَيْدٍ؛ أَي كَلِيلُ اللِّسانِ عَيِيٌّ عَن حاجَتِه.

يقالُ: سَفِيهٌ {فَهِيهٌ؛ وأَنْشَدَ الجوْهرِيُّ:

فَلم تُلْفِني} فَهًّا وَلم تُلْفِ حُجَّتي مُلَجْلَجَةً أَبْغي لَهَا مَنْ يُقِيمُها (وَهُوَ! فَهْفاهٌ على المالِ) :) أَي (حَسَنُ القِيامِ بِهِ) .