للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يُروَى فِي كِتابِ مُسْلِم على اْخْتِلاف طُرُقِه ونُسَخِه. فَإِن صَحَّت الرِّواية فَمَعْناه أنّ السَّمَاسِم جمع {سِمْسِم، وعِيدانُه تَراها إِذا قُلِعَت وتُرِكَت ليُؤْخَذ حَبُّها دِقاقاً سُوداً، كَأَنَّهَا مُحْتَرِقَة، فشَبَّه بهَا هؤُلَاء الذَّين يَخْرُجون من النّار. قَالَ: وطَالَما تَطَلَّبْتُ معنى هَذِه اللَّفْظَة، وسألتُ عَنْهَا فَلم أر شافِيًّا، وَلَا أُجِبْتُ فِيهَا بِمُقْنِع، وَمَا أشبَه مَا تكون مُحرَّفَة. قَالَ: ورُبَّما كَانَت كَأَنَّهُمْ عِيدَانُ السَّاسَم، وَهُوَ خَشَب كالآبنوس، وَالله أعلم ".

وكَفْر} السّماسِمَة: قَرْية بمِصر على النِّيل بالبُحَيْرة.

[] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:

[س م ر م]

سُمَيْرَم - بضمّ فَفتح وَسُكُون الْيَاء بعْدهَا رَاء وَمِيم -: بُلَيْدَة بَين أَصْفَهان وشِيرَاز. وَمِنْهَا الكَمالُ نِظامُ الدّين أَبُو طَالِب عليُّ بنُ أحمدَ اْبنِ حَرْب السُّمَيْرِمِيّ وَزِير السّلطان مَحْمُود بنِ مُحَمَّد السَّلْجُوقِيّ، وَهُوَ الَّذِي قَتَل الطُّغَرائِي.

[س ن ب م]

(سَنْبَمُو) بِفَتْح السِّين فسُكُونِ النّون وفَتْحِ المُوَحَّدة وضَمِّ المِيم أهمَلَه الجَماعَةُ، وَهِي (قَرْيَتانِ بمِصْر) ، إِحْدَاهُما بجزيرةِ قِوِيْسنا، وَهِي الكُبْرَى.

[س ن غ م]

(رَغْما لَهُ سِنَّغْماً) كَجِرْدَحْل، أهملَه الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ الأزهَرِي: قرأتُ فِي كِتابِ النَّوَادِر لاْبنِ هَانِئ، عَن أَبِي زَيْد: رَغْماً سِنَّغْماً بالسِّين وشَدِّ النُّونِ، وَهُوَ (إتباع) لرَغْماً. (أَو هُوَ بالشِّينِ) المُعْجَمَة، وَهُوَ الصَّواب، وسَيَأْتِي لَهُ المَزِيدُ فِي الشِّين.

[س ن م]

(السَّنَامُ كَسَحابٍ) من البَعِير والنَّاقَةِ: (م) مَعْروف، وَهُوَ أَعْلَى ظَهْرِهما (ج: أَسْنِمَةٌ) ، وَمِنْه الحَدِيث: " نِساءٌ على رُؤُوسِهُنّ