(فصل الْبَاء الْمُوَحدَة مَعَ الطَّاء)
ب أَط
{تَبَأَّطَ} تَبَؤُّطاً، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ، أَي اضْطَجَعَ، وَهُوَ عَن أبي عَمْرٍ وأَيْضاً، هَكَذا نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ. وَفِي التَّهْذيب عَن أَبي زَيْدٍ: تَبَأَّطَ تَبَؤُّطاً، إِذا أَمْسى رَخِيَّ البالِ غَيْرَ مَهْمومٍ صالِحاً. وَقَالَ أَيْضاً: تَبأّطَ عَنْهُ تَبَؤُّطاً، إِذا رَغِبَ عَنهُ. قُلْتُ: هَكَذا نَقَلوه، وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّهُ مَقْلوبُ تَأَبَّطَ الرَّجُلُ، وَهُوَ فِي الضِّجْعَةِ ظاهِرٌ، وَفِي الرَّغْبَةِ كَأَنَّهُ أَخَذَ عَنهُ إِبْطَه، وكَذلِكَ إِذا كانَ صالحَ البالِ، فكَأنَّهُ اتَّكَأَ عَلَى إِبْطِه وطَلَب الرّاحَةَ. فتَأَمَّل.
[ب ث ط]
بَثِطَتْ شَفَتُهُ، كفَرِحَ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ ابْن دُرَيْدٍ: أَي وَرِمَتْ، فِي بعضِ اللُّغاتِ، بَثْطاً وبَثَطاً، قالَ: ولَيْس بثَبَتٍ، كَذَا فِي اللِّسان والعُبَاب. قُلْتُ: هَكَذا وَقَعَ فِي بعض نُسَخِ الجَمْهَرَة بتَقْديمِ الموحَّدَة، وَفِي بعضِها بتَقديمِ المُثَلَّثة عَلَى المُوحَّدَة، كَمَا سَيأتي. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
[ب ح ط ط]
بَحْطيطُ بِالْفَتْح: قَرْيَةٌ من الشَّرْقِيَّةِ من أعْمالِ مِصْرَ.
[ب ذ ق ط]
البَذْقَطَةُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وصاحبُ اللِّسانِ، وَقَالَ ابْن عبّاد: هُوَ أنْ يُبَدِّدَ الرَّجُلُ المَتاعَ أَو الكَلامَ، كَمَا فِي العُبَاب والتَّكْمِلَةِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute