عَلَيْهَا بالهاءِ؛ قالَ: وكَذلِكَ ذَكَرَه ابنُ جنِّي عَن ابنِ دُرَيْدٍ وغيرِه.
وقالَ ابنُ السِّكِّيت فِي أَمْثالِهِ: هُما بالتَّخْفِيفِ لَا غَيْر، وبالهاءِ الأَصْلِيّة؛ وأَنْشَدَ ابنُ فارِسَ شَاهدا على تَخْفِيفِهما:
غَنِينا عَن وِصالِكُمُ حَدِيثاً كَمَا غَنِيَ التُّفاتُ عَن الرُّفاتِ وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
التافِهُ: الحَقِيرُ اليَسِيرُ.
وقيلَ: الخسِيسُ القَليلُ؛ وَبِه فُسِّرَ حدِيثُ الرُّوَيْبِضَة؛ قالَ: هُوَ الرجُلُ التافِهُ يَنْطقُ فِي أَمْرِ العامَّةِ؛ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي:
لَا تُنْجِز الوَعْدَ إنْ وَعَدْتَ وإنْأَعْطَيْتَ أَعْطَيْتَ تافِهاً نَكِدا (ع ٢) والتُّفَةُ، كثُبَةٍ: المرأَةُ المَحْقُورَةُ.
وأَتْفَه فِي عَطائِهِ: قَلَّلَهُ.
وتافه: لَقَبُ أَبي القاسِمِ الفَضْلِ بنِ محمدٍ الأصْبهانيّ حَدَّثَ عَن أَبي بَكْرِ بنِ أَبي عليَ وطَبَقَتِه، وَكَانَ مُكْثِراً.
[تله]
: (التَّلَهُ، محرّكةً) :) أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
وقالَ ابنُ سِيدَه: هُوَ (التَّلَفُ) ، لُغَةٌ فِيهِ.
وأَنْشَدَ اللّيْثُ لرُؤْبَة:
بِهِ تَمَطَّتْ غَوْلَ كُلِّ مَتْلَهبنا حراجيج المهارى النفهويُرْوَى: مَيْلَه مِن الوَلَهِ.
(و) أَيْضاً: (الحَيْرَةُ، و) الأَصْلُ فِيهِ (الوَلَهُ) بالواوِ، وقيلَ الدَّلَهُ بالدالِ.
(والفِعْلُ كفَرِحَ) ؛) يقالُ: تَلِهَ الرَّجُلُ تَلَهاً إِذا حارَ.
(وتَلِهَ كَذَا، و) تَلِهَ (عَنهُ) :) ضله و (أُنْسِيَهُ) ، نَقَلَه الأزْهرِيُّ عَن النوادِرِ والصَّاغاني عَن اللّيْثِ.
(وأَتْلَهَهُ المَرَضُ: أَتْلَفَهُ) ، عَن ابْن سِيدَه.