الخُلُقِ، أَصْلُهُ {شوَاصٌ، صارَت الوَاوُ يَاء لانْكِسَارِ مَا قَبْلَهَا، ذكرَه ابنُ عَبَّادٍ فِي هَذَا التَّركِيبِ، وسَيُعادُ فِي الَّذي يَليه. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:} شَوْصُ السِّواكِ: غُسَالَتُه، وقيلَ: مَا يُبْقَى مِنْهُ عِنْد التَّسَوُّكِ.
وَبِهِمَا فُسِّرَ الحَدِيثُ اسْتَغْنُوا عَن النّاس وَلَو {بشَوْص السِّوَاكِ.} وشَاصَ بِه المَرَضُ {شَوْصاً} وشَوَصاً: هاجَ. {والشَّوْصَةُ: ريحٌ تَرْفَعُ القَلْبَ عَن مَوْضعه، كأَنَّهَا تُزَعْزِعُه. وَقَالَ ابنُ عَبَّادٍ:} شاصَ فُلانٌ بفُلانٍ {شَوْصاً: شَغَبَ،} وشيصَ بِهِ، صَارَت الوَاوُ يَاءً لانكِسَار مَا قبلهَا.
[شيص]
{الشِّيصُ، بالكَسْرِ: تَمْرٌ لَا يَشْتَدُّ نَوَاهُ. قَالَ الفَرَّاءُ: قد لَا يكون لَهُ نَوىً،} كالشِّيصاءِ، بالمَدّ، أَوْ أَرْدَأُ التَّمْرِ، عَن ابنِ فارِس، أَو إِذا كَانَ بٌ سْراً، قالهُ اللَّيْثُ، الواحدَة بهاء، وقِيلَ: هُوَ فارِسِيٌّ مُعرَّب. وَقَالَ الأُمَويُّ: هِيَ فِي لُغَةِ بَلْحَارِث ابنِ كَعِب: الصِّيصُ. وأَهلُ المَدينَة يُسَمّون الشِّيصَ السَّخْل. الشِّيصُ: وَجَعُ الضِّرس أَو البَطْنِ، لُغَةٌ فِي الشَّوْصِ. {وأَشاصَتِ النَّخْلَةُ،} وشَيَّصَتْ، الأَخِيرَةُ عَن كُراع، إِذا فَسَدَتْ وصَارَ حَمْلُهَا {الشِّيصَ، وإِنَّمَا} يَتَشَيَّصُ إِذا لَمْ تَتَلَقَّحْ، كَمَا فِي الصّحاح. و {الشِّيصُ: جِنْسٌ من السَّمَكِ، نَقَلَه الصّاغَانيّ، الوَاحدَة:} شيصَةٌ. وأَبو الشِّيص مُحَمَّدُ بنُ عَبْد الله ابنِ رُزَيْن الخُزَاعِيّ، ابنُ عَمِّ دِعْبِلٍ الخُزَاعِيّ، شاعِرٌ مَعْرُوف تُوُفِّيَ، سنة، وَقد كُفَّ بَصَرُهُ.! والشِّيَاصُ، بالكَسْرِ: شَرَاسَةُ الخُلُقِ، عَن ابنِ عَبّادٍ، ذكره فِي التَّرْكِيبَيْنِ، وأَصْلُه شِوَاصٌ، وَقد تَقَدَّم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute