للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَي البَكِيّ والصَّبِيُّ، وأَنشد ابنُ الأَعْرَابِيّ ويعقوبُ:

كأَنَّ فِي أَذْنَابِهِنَّ الشُّوَّلِ

من عَبَس الصَّيْفِ قُرُونَ الإِجَّلِ

يُرِيد: الإِيَّل.

وَقَالَ ابْن مَنْظُور عِنْد إِنشادِ قَوْله:

حتّى إِذا مَا أَمْسَجَتْ وأَمْسَجَا

مَا نَصه: أَمْسَتْ وأَمْسَى، لَيْسَ فيهمَا ياءٌ ظاهرةٌ يُنْطَق بهَا، وَقَوله: أَمْسَجَتْ وأَمْسَجَا، يقتضى أَن يكونَ الكلامُ أَمْسَيَتْ وأَمْسَيا، وَلَيْسَ النُّطْقُ كذالك، وَلَا ذُكِرَ أَيضاً أَنم يُبْدِلُونَها فِي التَّقْدِيرِ المَعْنَويّ، وَفِي هَذَا نَظَرٌ.

(فصل الْهمزَة) مَعَ الْجِيم)

أَبج

: (الأَبَجُ مُحَرَّكَةً: الأَبَدُ) لم يذكرهُ الجَوْهَرِيّ، وَلَا ابنُ مَنْظُور، وَذكره الصّاغَانِيّ فِي زَوَائِد التَّكْمِلَة، وكأَنّ الجِيمَ بدلٌ عَن الدّال، وَهُوَ غَرِيب.

أَجج

: ( {الأَجِيجُ: تَلَهُّبُ النّارِ) .

ابنُ سِيدَه:} الأَجَّةُ والأَجِيج: صوتُ النّار. قَالَ الشّاعر:

أَصرِفُ وَجهِي عَن {أَجِيجِ التَّنُّورْ

كَأَنّ فيهِ صَوتَ فِيلٍ مَنْحُورْ

وأَجَّتِ النّارُ تَئِجُّ وتَؤُجُّ} أَجِيجاً، إِذا سَمِعْتَ صوتَ لَهَبِها، قَالَ:

كأَنَّ تَردُّدَ أَنفاسِه

أَجِيجُ ضِرَامٍ زَفَتْه الشَّمَالْ

( {كالتَّأَجُّجِ) } والائْتِجاجِ.

( {وأَجَّجْتُهَا} تَأْجِيجاً، {فتَأَجَّجَتْ،} وائْتَجَّتْ) ، على افْتَعَلَتْ.

{وأَجِيجُ الكِيرِ: حَفيفُ النّارِ، والفِعْل كالفِعْل، وَفِي حَدِيث الطُّفَيْل: (طَرَفُ سَوْطِه} يتَأَجَّجُ) أَي يُضِىءُ، من {أَجِيجِ النّارِ: تَوَقُّدِها.

وَفِي الأَساس:} أَجَّجَ النّارَ، {فأَجَّتْ} وتَأَجَّجَتْ، وهَجِيرٌ {أُجَاج، للشّمْسِ فِيهِ} مُجَاج.