بالنَّفَسِ) نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، وأَنْشَدَ لِمَسْعُودِ ابنِ قَيْد الفَزَارِيِّ:
(حَرَّقَهَا حَمْضُ بِلادٍ فِلِّ ... )
(وغَتمُ نَجْمٍ غَيرِ مُسْتَقِلِّ ... )
أَي: غَيرِ مُرْتَفِعٍ لثَباتِ الحَرِّ المَنْسُوبِ إليهِ، وَإِنَّمَا يَشْتَدُّ الحَرُّ عِنْدَ طُلُوعِ الشِّعْرَى الَّتِي فِي الجَوْزَاءِ.
والغُتْمَةُ بالضَّمِّ: العُجْمَةُ) فِي المَنْطِق.
(والأَغتَمُ) : الأَعْجَمُ، وَهُوَ (مَنْ لَا يُفْصِحُ شَيْئًا ج: غُتْمٌ) ، بالضَّمِّ.
(ورَجُلٌ غُتْمِيٌّ) ، بالضَّمِّ: لَا يُفْصِحُ شَيْئًا، وجَمْعُهُ أَغْتَامٌ، (وَمِنْه لَبَنٌ غُتْمِيٌّ أَي: ثَخِينٌ لَا صَوْتَ لِصَبِّهِ) عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ.
(و) يُقالُ: أَوردَه (حِياضَ غُتَيْم، كَزُبَيْرٍ) وَهُوَ عَلَمٌ للمَنِيَّةِ، كشَعُوبَ غَير مُنْصَرِف، قَالَه الزَّمخْشَرِيُّ. وكَذلِك وَقَع فِي أَحواضِ غُتَيْم، قَالَ اللِّحْيانِيُّ: أَي مَاتَ، قَالَ: والغُتَيْمُ: (المَوْتُ) ، فأَدخَل عَلَيْهِ الأَلِفَ واللَاّمَ. قَالَ ابنُ سِيدَه: وَلَا أَعْرِفُها عَن غَيرِه.
(وأَغْتَمَ الزِّيَارَة: أكْثَرَ مِنْهَا حَتَّى يُمَلَّ) يُقالُ: لَا تُغْتِمِ الزِّيارةَ فَتُمَلَّ، (و) هُوَ من (اغْتَتَم) إِذا أَكْثَرَ الأَكلَ حتّى (اتَّخَمَ) ، وأَخَذَه الغَتْمُ مِنْ كَرْبِ الكَظَّةِ. [] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
الغُتْمُ، بالضَّمِّ: قِطَعُ اللَّبَنِ الثِّخَانُ، وَمِنْه قِيلَ للثَّقِيلِ الرُّوحِ: غُتْمِيٌّ.
والمَغْتُومُ: الّذِي لَفَحَه الحَرُّ، وامرأَةٌ غَتْماءُ، وَقوم أَغتامٌ.
وَقَالُوا: كَانَ العَجَّاجُ يُغْتِمُ الشِّعْرَ أَي: يُكْثُر إِغبَابَه. وَفِي الأساس: أغْتَمَ آلُ العَجّاجِ الرَّجَزَ، أَي: أَكْثَرُوه، فَهُو فِيهِم.
وغَتَمَ الطَّعامُ: نَجَع عَن الهَجَرِيّ.
[غ ث م]
(الأَغْثَمُ: الشَّعَرُ) الَّذِي (غَلَبَ بَيَاضُه