للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[طمأ]

: قَالَ شَيخنَا: وَبَقِي عَلَيْهِ {طَمَأَ، فقد وجدت فِي بعض الدَّوَاوِين اللُّغَوِيَّة:} طَمَأَت المرأَةُ إِذا حَاضَت، {والطَّمْؤُ: الحَيْضُ وطَمَأَ البحْرُ كمَنَع مثل طَمَّ مُضَعَّفاً، انْتهى.

[طنأ]

: (} الطِّنْءُ، بِالْكَسْرِ: بَقِيَّةُ الرُّوحِ) يُقَال تركتُه {بِطِنْئِه، أَي بحُشَاشَةِ نَفْسِهِ، وَمِنْه قَوْلهم: هَذِه حَيَّةٌ لَا} تُطْنِيءُ، كَمَا يأْتي، قَالَ أَبو زيد: يُقَال: رُمِي فُلانٌ فِي {طنْئِه، وَفِي نَيْطِه، وَمَعْنَاهُ: إِذا مَاتَ.

(و) الطِّنْءُ بالكَسر: (المَنْزِلُ والبِسَاطُ) ، قَالَ أَبو حِزامٍ العُكْلِيُّ:

وعِنْدِيَ للدَّهْدَإٍ النَّابِئينَ

} طِنْءٌ وجُزْءٌ لَهُمْ أَجْزَؤُهْ

(و) الطِّنْءُ: (الميْلُ بِالهَوَى، والأَرْضُ البيْضَاءُ، والرَّوْضَةُ، و) الظِّنْءُ: (الرِّيبَةُ) والتُّهَمَة، قَالَ أَبو حِزام العكليُّ أَيضاً:

وَلَا الظِّنْءُ مِنْ وَبَئِي مُقْرِيءُ

ولَا أَنَا مِنْ مَعْبَئِي مَزْنَؤُهْ

وأَنشد الفراءُ:

كَأَنَّ عَلَى ذِي الطِّنْءِ عَيْناً بَصِيرَةً

أَي على ذِي الرِّيبة. (والدَّاءُ، وَبقِيَّةُ المَاءِ فِي الحَوْضِ) وَيُقَال إِن الرَّوْضَة هِيَ بَقِيَّةُ الماءِ فِي الحَوْض، وَلذَلِك اقْتصر فِي اللِّسَان على الرَّوْضة (و) فِي (النَّوَادِر) و (الْعباب) : الطِّنْءُ بِالْكَسْرِ: (شَيْءُ يُتَّخَذُ للصَّيْدِ) أَي لِصَيْدِ السِّباع. (كالرَّبِيئَةِ) هَكَذَا فِي نسختنا، وَالصَّوَاب كالزُّبْيَةِ كَمَا فِي (الْعباب) (و) الطِّنْءُ فِي بعض الشِّعر: (الرَّمَادُ الهَامِدُ، و) الطِّنْءُ: (الفُجُورُ) قَالَ الفرزدق:

وضَارِيَةٌ مَا مَرَّ إِلَاّ اقْتَسَمْنَهُ

عَلَيْهِنَّ خَوَّاضٌ إِلى الطِّنْءِ مُخْشِفُ

(وحَظِيرةٌ من حِجَارةٍ) تُتّخَذُ لَا للصَّيْدِ، وإِلَاّ فقد مرَّ أَنَّها الرَّبِيئَة