للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَجعله القَطَائفَ بعينِه فاحتاجَ إِلى تأْوِيل، وكأَنَّه يُريد أَوّل ظُهُورِه، ولذالك اقتصَرَ على اسْتِعْمَاله باللَّبَن، وَفِي الْيمن، فإِنّه فِي الْحجاز أَكثرُ اسْتِعْمَالا وأَكثَر أَنواعاً. انْظر هاذا مَعَ الاشتهار المتعارَف عِنْد أَهل المعرفةِ أَنَّ {اللُّحُوحَ من خَواصّ أَرضِ الْيمن لَا يَكاد يُوجد فِي غَيره.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

أَلَحَّ فِي الشيْءِ: كثُرَ سُؤَالُه إِيّاه كالَّلاصق بِهِ. وَقيل: أَلحَّ على الشيْءِ: أَقبَلَ عَلَيْهِ وَلَا يَفتُرُ عَنهُ، وَهُوَ الإِلْحاح، وكلُّه من اللُّزُوق.

ورَجلٌ} مِلْحاحٌ: مُديمٌ للطَّلَب، وأَلَحَّ الرَّجلُ فِي التقاضِي، إِذا وَظَبَ.

ورَحًى! مِلْحاحٌ علَى مَا يَطحَنُهُ. والمُلِحُّ: الَّذِي يَقوم من الإِعياءِ فلَا يَبْرَحُ.

[لدح]

: (لَدَحَه، كمَنَعَه: ضَرَبَه بِيَدِهِ، و) قَالَ الأَزهري: وَالْمَعْرُوف (لَطَحَه) ، وكأَنّ الطَّاءَ وَالدَّال تعاقبَا فِي هاذا الحرْف

[لزح]

: (التَّلزُّحُ: تحَلُّبُ فِيكَ) ، أَي فَمِك (مِنْ أَكْلِ رُمّانةٍ أَو إِجَّاصَة) تَشهِّياً لذالك.

[لطح]

: (لَطَحَهُ، كمنَعَهُ: ضَرَبَهُ ببَطْنِ كَفِّهِ) ، كلَطَخَه، (أَو) لَطَحَه، إِذا ضرَبَه (ضَرْباً ليِّناً على الظَّهْر) ببطنِ الكفِّ، كَذَا فِي (الصّحاح) . قَالَ: (و) يُقَال: لَطَحَ (بِهِ) ، إِذا (ضَرَبَ بِهِ الأَرضَ) . وَقيل: لَطَحَه: ضَرَبَه بيَدِه مَنشورةً ضَرْباً غيرَ شديدٍ، وَفِي (التَّهْذِيب) اللَّطْح كالضَّرْب باليَد، يُقَال مِنْهُ: لَطَحْتُ الرّجْلَ بالأَرْض، قَالَ: وَهُوَ الضَّرْبُ لَيْسَ بالشّديدِ ببَطْن الكَفّ ونحوِه. وَمِنْه حَدِيث ابْن عبّاس أَنّ النبيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلمكانَ يَلْطَحُ أَفخاذَ أُغيْلِمَةِ بني عبد المطَّلب لَيلةَ المزدَلِفة وَيَقُول: (أَبَنِيَّ لَا تَرْمُواجَمْرَةَ العَقَبَةِ حتَّى تَطْلُع الشَّمسُ) .