البَعير، (ويُشْوَى) ، وَكَانَ أَهلُ الجاهِلِيْةِ يأْكلُونه وتُطْعِمُه الضَّيفَ فِي الأَزْمةِ.
(و) عَن ابْن كَثْوَة: الفَصِيدةُ (بالهَاءِ: تَمْرٌ يُعْجَنُ ويُشابُ) ، أَي يُخْلَطُ (بِدَمٍ) ، وَهُوَ دَواءٌ يُدَاوَى بِهِ الصِّبْيانُ، قله فِي تَفْسِير قَوْلهم: (مَا حُرِمَ مَنْ فُصْدَ لَهُ) ، (كالفُصْدة بالضّمّ) .
(وأَفْصَدَ الشَّجَرُ وانفَصَدَ: انْشَقَّتْ عُيُونُ وَرَقِهِ) وَبَدَتْ أَطرافُه.
(والمُنْفَصِدُ، والمُتَفَصِّدُ: السائِل الجارِي) ، وانْفصدَ الشيْءُ وَتَفَصَّدَ: سَالَ، وَفِي الحَدِيث: (أَنَّ النّبيّ، صلَّى اللهُ عليْه وسلَّم كَانَ إِذا نَزَل عَلَيْهِ الوَحْيُ تَفَصَّد عَرَقاً) . يُقَال: هُوَ يَتَفَصَّدُ عَرَقاً، أَي يَسِيلُ عَرَقاً، مَعْنَاهُ: أَي سالَ عَرَقُه، تَشْبِيها فِي كَثْرَتِه بالفِصاد. وعَرَقاً: مَنْصُوب على التمييزِ.
(و) قَالَ ابْن شُمَيْلٍ: (فِي الأَرض تَفْصِيدٌ) من السَّيْلِ، أَي (تَشَقُّقٌ وتَخدُّدٌ. و) قَالَ أَبو الدُّقَيْشِ: (التَّفْصِيدُ. النَّقْعُ بماءٍ قَلِيلٍ) .
(والمِفْصَد) ، بِالْكَسْرِ: (آلَةُ الفِصَادِ) ، كالمِبْضَعِ.
ومِمَّا يُسْتَدْرك عَلَيْهِ:
الفاصِدانِ: مَوْضِعُ مَجْزَى الدُّموعِ على الوجْهِ.
وأَبو فُصَيْدٍ، كزُبَيْرٍ: مُحَدِّث، روَى عَن أَبي طاهرٍ السِّلَفِيّ، ذكَرَه المُنْذِريُّ فِي التكملة.
[فغد]
: (فَغْدِين) بِفَتْح الفاءِ، وَسُكُون الْغَيْن الْمُعْجَمَة، وَكسر الدّال المهمَلة: قَرْيَة بِبُخارَى، مِنْهَا أَبو يحيَى يُوسُف بن يَعْقُوب اللَّيْثِيّ، مولَى نَصْر بن سَيَّار.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
[فقد]
: (فَقَدَهُ يَفْقِدُه فَقْداً) ، بِفَتْح فَسُكُون،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute