للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابنِ الأَعرابيِّ: هُوَ (تَحْريكُكَ الشَّيءَ مُزَعْزعاً) ؛ وَمِنْه حدِيثُ ابنِ عباسٍ: (أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بقَفَاي {فحَطَانِي} حَطْوَةً) ، هَكَذَا رُوِي غَيْرُ مَهْموزٍ، ويُرْوَى بالهَمْزِ أيْضاً وَقد تقدَّمَ.

( {والحَطا) ، كقَفا: (العِظامُ من القَمْلِ) ، والجَمْعَ} حَطاً؛ نَقَلَه ابنُ برِّي؛ قالَ: وذَكَرَه ابنُ وَلَاّدٍ بالظاءِ المعْجمةِ وَهُوَ خَطَأٌ.

قُلْتُ: وذَكَرَه ابنُ عبَّاد بالوَجْهَيْن فِي المحيطِ.

( {والحَطْواءُ من الغَنَمِ: الحَمْراءُ.

(} واحْطَوْطَى: انْتَفَخَ) ، كَذَا فِي التكْمِلَةِ.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

{الحَطى: لَقَبُ مَلِكِ الحَبَشَةِ، وَكَانَ قدِيماً يُلَقَّبُ بالنَّجاشِي؛ ذَكَرَه المقْرِيزي والحافِظُ ابنُ حَجَرَ.

[حظو]

: (و (} الحُظْوَةُ، بالضمِّ والكسْرِ) كَمَا فِي الصِّحاحِ والمُحْكَم والتهْذِيبِ.

قالَ شيْخُنا: ونقلَ عَن ثَعْلب تَثْلِيثَه، وَكَذَا عَن غيرِهِ، بل جَعَلَه التَّقيُّ الشمني فِي شرْحِ الشِّفَاء قاعِدَةً فِي كلِّ فعلةٍ واوِي اللامِ كخُطْوَةٍ وقُدْوَةٍ وأُسْوَةٍ وربْوَةٍ ونحوِها فَفِيهِ قُصُورٌ.

( {والحِظَةُ، كعِدَةٍ: المَكانَةُ) والقُرْبُ المَعْنويَّ.

وقيلَ: الوَجاهَةُ والتَّقدُّمُ المَعْنويُّ من ذِي سلطانٍ ونَحْوه.

(و) رجلٌ لَهُ} الحِظْوَةُ {والحُظْوَةُ} والحِظَةُ: أَي (الحَظُّ من الرِّزق، ج {حِظاً) ، بالكسْرِ مَقْصوراً، (} وحِظاءٌ) ، بالكسْرِ مَمْدوداً.

( {وحَظِيَ كلُّ واحِدٍ من الزَّوْجَيْنِ عِنْد صاحِبِهِ، كرَضِيَ،} واحْتَظَى) . يقالُ:! حَظِيَتِ المرأَةُ عنْدَ زوْجِها